حصدت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء المراكز الأولى في مسابقة المهارات الثقافية التي أطلقتها وزارة الثقافة بالشراكة مع وزارة التعليم، وأعلنت نتائجها في محافظة جدة مساء أمس الأحد 8/11/1444 هـ بحضور معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، حيث نجحت في تحقيق خمس جوائز متنوعة.
وعبر بهذه المناسبة مدير عام التعليم بالأحساء حمد بن محمد العيسى عن سعادته وجميع منسوبي التعليم في المملكة بإطلاق هذه المسابقة الوطنية التي تعد الأولى من نوعها في المملكة والتي حتماً أنها ستكون منعطفاً مهماً وخطوة غاية في الأهمية لخلق جيل من الأبناء الطلاب والطالبات مبدعين ومميزين في مختلف ألوان الفنون والمهارات، كما أن هذه المسابقة ستضع نصب أعين شباب الوطن حجم الرعاية والاهتمام ونوع التحفيز الذي تحمله رؤية الوطن 2030، وكيف أن هذه الرؤية بدأت تؤتي ثمارها وبدأ الشباب يجنون تلك الثمار وهي مناسبة مهمة لرفع أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان لقيادة هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين – يحفظهما الله – على بذلهم السخي ورعايتهم وحرصهم على الأخذ بيد أبناء الوطن إلى حيث ينبغي أن يكونوا في مصاف العالم الأول في مختلف الميادين العلمية والثقافية والاقتصادية، وأكد بأن طلاب وطالبات الأحساء يواصلون دوماً تسجيل أسمائهم في سجلات الشرف والتألق، ووجه شكره لمعالي وزير التعليم يوسف البنيان على متابعته الدؤوبة واهتمامه المستمر بالتعليم ومنسوبيه، ورفع الأستاذ حمد بمناسبة فوز تعليم الأحساء بهذه الجوائز التهنئة لسمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، ولسمو محافظ الأحساء.
وكانت نتائج المسابقة أسفرت عن تحقيق النتائج التالية: مدير التعليم بالأحساء حمد بن محمد العيسى جائزة ضمن فئة الإدارة التعليمية المميزة، د. نورة أحمد الملحم ضمن فئة المنسقين المميزين، مسرحية السوق لطلاب ثانوية عبدالله بن سلام في مسار المسرح، الطالبة نوف الجاسم – ثانوية المنصورة- تحقق المركز الأول في مسار الأفلام القصيرة
، الطالب حمد محمد عبادي في مسار الفن التشكيلي.
تجد الإشارة إلى أن مسابقة المهارات الثقافية تشمل الطلاب والطالبات من المراحل الابتدائية ( الرابع، الخامس، السادس) ومرحلتيّ المتوسط والثانوي، وتضمّ المسابقة 6 مسارات ثقافية وهي الأفلام، والأدب، والفنون البصرية، الموسيقى، المسرح، التراث. وتأتي إيماناً بقدرة الأجيال الناشئة على الإبداع، والتميز، والمشاركة في صنع مستقبل حافل بالثقافة والفنون، عبر اكتشاف القدرات الأصيلة ودعمها بكافة أوجه الدعم المادي والمعنوي.