محمد برناوي 

ترجل اليوم الإثنين في العاصمة الأردنية عمان رئيس اللجنة التنفيذية بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات “المصري” الرائد الكشفي الفاضل فتحي بن محمود فرغلي الذي أمضى أكثر من ست عقود ونصف العقد  من الزمان من عمره في المجال الكشفي بجميع مراحله وفي مواقع قيادية وإشرافية مختلفة حيث أنطلق في هذا المجال شبلا ثم كشافا ، ثم كشافا متقدما، ثم جوالا، ثم قائدا لعشائر الجوالة بجامعة عين شمس، ثم مفوضا لتنمية القيادات في جمعية الكشافة الجوية بالقاهرة، ثم نائبا لرئيس الجمعية، ثم رئيسا للجمعية، ثم عضوا بالمكتب التنفيذي للاتحاد المصري لرواد الكشافة والمرشدات
وعمل “فرغلي” في مشواره الكشفي الطويل الذي بدا منذ العام 1954، مديرا لأنشطة وبرامج خدمة وتنمية المجتمع في المنظمة الكشفية العربية، ثم نائبا لمدير المنظمة الكشفية العربية، ثم رئيسا للاتحاد المصري لرواد الكشافة والمرشدات ثم عضوا للجنة التنفيذية بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، ثم رئيسا للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات منذ العام 2019 وحتى الـ29 من مايو الجاري 2023 قدم خلالها جهد كبير للغاية وأسهم في نقل برامج وأنشطة الاتحاد نقلة نوعية
وخلال مشواره الكشفي عرفته الأوسمة ولن تنساه فهو حاصل على كل الأوسمة العربية والإقليمية والدولية.، وحصل على“ وسام الذئب البرونزي ”أعلى وسام كشفي عالم، وقلادة الكشافة العربية، وكل الأوسمة والأنواط المصرية، ووسام لبنان، واليمن، ووسام القدس من فلسطين، ووسام الشارقة الإماراتية، وميدالية الاستحقاق من رئيس السلطة الفلسطينية الرئيس عباس محمود أبو مازن، وقلادة الكشافة السعودي تسلمها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في العام 2006 عندما كان أميرا للرياض، وقلادة الاتحاد العالمي للكشاف المسلم، وقلادة الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، وميدالية شرق سينا الخاصة بحرب أكتوبر
وفتحي فرغلي خريج كلية التربية بجامعة عين شمس تخصص رياضيات وعمل سنوات عديدة في مجال التعليم، ونجوا في مشوار العمل على دول مختلفة حيث عمل في جمهورية السودان لمدة عامين إعارة من الحكومة المصرية، وعمل كمسئول تدريب في جامعة الملك سعود بالرياض ست سنوات
ولبى “فرغلي” الواجب الوطني في صفوف القوت المسلحة المصرية وشارك في حرب 73
وصحيفة شاهد الآن الإلكترونية تتمنى له حياة كريمة، وعلى الجمعية العمومية للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات العمل على تكريمه تكريما يليق بمكانته، وتقترح إطلاق  مسمى “الرئيس الفخري” تقديرا لجهوده
فهو ترك أثرا طيبا خلال الأعوام الأربعة تواجد في كل بلد عربي أشرف وتابع كل البرامج، وكان حجز أساس في كل تجمع ونشاط وبرنامج رغم بلوغه من العمر عتيه