دخل نَاشِطُ تَطْبِيق مشاركة الفيديو الاجتماعي الصيني “TikTok” الشهير الشاب أحمد بن هشام صاحب المشاهدات المليونية في ذات التطبيق، القفص الذهبي من أَوْسَعَ أَبْوَابِهِ ، ولم يدر في خلده أن علاقته الحميمة بصديق عمره ورفيق دربه تَتَحَوَّلُ إلى “نسب” بين ليلة وضحاها، حتى كتب الله له نصيبا بالتقدم لشقيقة صديقة الودود الناشط الــ” Talk Tuber ” زياد الفخراني ، فعاش متابعوه الذين يُعِدُّونَ بأكثر من مليوني مشاهد في الفيديو الواحدة الأفراح معه وشاركوه التهنئة
وأكد الناشط أحمد بن هشام أَنَّهُ حَرَصَ عَلَى الزواج من أخت صديقه الودود تجسيدا للعلاقة القوية بينهما وحبه الكبير تجاه، مما حول هذه الصداقة إلى علاقة نسب
و “أحمد” و “زياد” لَدَيْهِمَا نَفْسُ الاهتمامات، في كل شيء حتى حياتهما العامة ، مما سهل زواج أحدهما من أخت الآخر
وأحمد بن هشام ابن الــ23 ربيعا كانت بداياته في السوشيل ميديا على تطبيق تبادل الصور الاجتماعي “Instagram انستغرام” يصور عبره “الاسكتشات” القصيرة ولكن لم يجد نتيجة مرضية، بعدها توجه للظهور عبر “TikTok” والذي حقق خلاله رَوَاجًا كَبِيرًا وأصبحت مشاهدات مقاطعة بالمليوني مشاهدة
وذكر “بن هشام” أن صديقه الراحل “مصطفى” الشهير بـ”ميتو” عليه – رحمة الله- هو من أَخَذَ بِيَدِهِ لاستخدام “TikTok”، مؤكدا أنه غير محتواه نسبة كبيرة من “اسكتشات” إلى “خواطر”، وخلال عام واحد أكتسب أكثر من مليوني مشاهد من الجنسين
وفي قصة حيات “بن هشام” الاجتماعية تَجْسِيدٌ لكفاح الشاب المثابر ، حيث بدأ بالعمل وكسب قوته منذ أن كان طالبا في التعليم العام بالتحديد في المرحلة الثانوية حتى وصل الجامعة، وعمل على التوفيق بين الدراسة والعمل، مقسما وقته بين العمل والدراسة في الجامعة، والنادي ضاربا أروع المثل في الكفاح والمثابرة، وأستمر على ذات المنوال حتى تخرج من الجامعة، وهو الآن يعمل في إحدى الشركات، إلى جانب العمل في مجال الدعاية والإعلان والترويج عبر حساباته في السوشيل ميديا، وَيَمْلِكَ وَيُدِيرُ محل متوسط لبيع وجبات سريعة بدا به قبل عام من الآن
وشارك عشرات من أصدقائه عقد قرانه مساء يوم الجمعة الـ9 من شهر يونيو الجاري في قصة تكتب بمداد من ذهب





