في رحلة الكتابة والخط مسيرة وحياة بين المحبرة والريشة والورق خط خلالها الخطاط دروبا للحياة .
نتعرف عليك ؟
عمر الجمني ، من تونس .
صف لنا مشاركاتك في معارض الخط العربي ؟
حقيقة لي ارتباط وثيق بالخط العربي ولي العديد من المشاركات سواء في بلدي تونس أو بلدي الثاني المملكة العربية السعودية وعلى مستوى دولي وعالمي وفي العام الماضي حضرت معرض الكتاب هنا في الرياض وبهذا المعرض أراها ازدادت جمالا وبهاء.
ولكن ما العمل الذي شاركت به في هذا المعرض ؟
اشترك في هذا المعرض بلوحة ” المناجاة لنفسه ” وهي تترجم اللحظات التي يعيشها الإنسان مع ربه في الثلث الأخير من الليل .
اخترت الآيات التي تحتوي على كلمة ـ ربي ، و ربنا ـ حيث يكون الدعاء خارجا من عمق الإنسان ثم ينتقل في شكل حروفيات ويصعد إلى السماء ليجد آية الإستجابة من الله سبحانه وتعالى ﴿فَاستَجابَ لَهُم رَبُّهُم أَنّي لا أُضيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنكُم مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى بَعضُكُم مِن بَعضٍ ).
وقد جعلت الرائي للعمل يراه في شكل زجاجة كما جعلت مجمل آيات الدعاء القرآني وكأنها صعدت للسماء عبر الحروفيات لأنه في الأول والأخير مناجاة روحية بين العبد وخالقه في جوف الليل.
وكم استغرق منك إنجاز هذا العمل المتقن ؟
ثلاثة إلى أربعة أيام بعد تخيل الفكرة وتطويرها بما يتناسب مع عنوان المعرض.