أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية IOC عن مبادرة عالمية جديدة لإلهام وتمكين العالم من التحرك أكثر كل يوم، بقيادة الرياضيين وتم تصميمه بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، “دعونا نتحرك” والذي سينطلق في اليوم الأولمبي، 23 يونيو، مع دعوة لتخصيص وقت كل يوم للحركة من أجل صحة أفضل.
ومن المعروف أن العالم اليوم يتحرك أسرع من أي وقت مضى ونحن في عصر السرعة، ولكن الناس يتحركون أقل، حيث وجدت الأبحاث أن واحدا من كل أربعة بالغين وأكثر من 80 % من الشباب لا يستوفون الحد الأدنى الموصى به من مستويات النشاط اللازمة لتحقيق الصحة المثلى
عدم توفر الوقت أكبر سبب في العزوف عن الحركة
ويعد عدم وجود وقت كاف في اليوم أحد الأسباب الأكثر شيوعا لعدم القدرة على الوصول إلى هذا الهدف في الوقت نفسه، فإن البدء بــ 30 دقيقة فقط من الحركة يوميا له فوائد صحية كبيرة للقلوب والأجساد والعقول.
الحركة تقى من كل أمراض العصر
ويمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم في الوقاية من بعض الأمراض أو إدارتها، مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسكري، وبعض أنواع السرطان، كما أنه يساعد على منع ارتفاع ضغط الدم، ويقلل من أعراض الاكتئاب والقلق. يضمن النشاط أيضا نموا وتطورا صحيا لدى الشباب والبقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة.
مشاهير الرياضة في العالم يشجعون الشباب على الحركة
واليوم العالمي للحركة في 23 يونيو، سيشجع الناس في جميع أنحاء العالم وتدعمهم لجعل هذا الوقت في حياتهم اليومية للتحرك بأي شكل من الأشكال وفي أي مكان، وهذا يشمل دعوة من الرياضيين المشاهير: “أليسون فيليكس”، و “باو جاسول”، و ” بفك سيبدو “، و “يسرا مارديني” وغيرهم من الرياضيين المشاركين لجدولة 30 دقيقة لنقل هذا اليوم معهم والانضمام إلي دعونا نقل اليوم الأولمبي تجربة رقمية من أي مكان في العالم، مع طموح تحويل هذا إلى عادة يومية.
توماس باخ: لنجعل العالم مكان أفضل من خلال الرياضية
ومن جانبه قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: توماس باخ: “في اليوم الأولمبي، نحتفل بمهمة الحركة الأولمبية لجعل العالم مكانا أفضل من خلال الرياضة. عندما نمارس الرياضة، فإنها تحافظ على أذهاننا وجسمنا قويا وصحيا.
وعندما نمارس الرياضة، فإنها تلهمنا دائما لتقديم أفضل ما لدينا وتجعلنا نحلم، وتنشر الفرح وتجمعنا معا. هذا العام، جنبا إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية، نسلط الضوء على الآثار الإيجابية للرياضة على كل من الصحة البدنية والعقلية. نريد أن نلهم العالم للتحرك أكثر كل يوم، والرياضة والنشاط البدني هي أداة منخفضة التكلفة وعالية التأثير للأجسام السليمة والعقول السليمة والمجتمعات المرنة.”
مدير الصحة العالمية” غيبريسوس “: الرياضيون قدوة في تعزيز صحة الشباب
فيما قال مدير عام منظمة الصحة العالمية” الدكتور ” عيدروس أدهانوم غيبريسوس”: “تتمتع الحركة الأولمبية بقدرة فريدة على تسخير قوة زيادة النشاط البدني من خلال الرياضة لتحسين الصحة العامة، مشيرا إلى أن الرياضيين أكثر من مجرد رياضيي فهم قدوة للناس للاستمتاع بالرياضة وفوائد النشاط البدني، مبينا أن تجمع مبادرة دعونا نتحرك مبادرة تعود بالنفع على العالم، التي تدعمها منظمة الصحة العالمية، بين قوة الألعاب الأولمبية ونصائح منظمة الصحة العالمية بشأن النشاط البدني للمساعدة في إلهام وتحفيز الناس على التحرك أكثر من أجل صحة أفضل.”
وسيشارك مضيفو الألعاب الأولمبية في الماضي والمستقبل في المبادرة من خلال تشجيع الناس على ممارسة الرياضة في مجتمعاتهم المحلية.
وستقام أكثر من 131 فعالية مشاركة جماهيرية وتنشيطا رقميا في جميع أنحاء العالم، تنظمها اللجان الأولمبية الوطنية والحركة الأولمبية الأوسع، مما يوفر فرصة للجميع للتحرك معا في اليوم الأولمبي.
اليوم العالم” دعونا نتحرك “ذكرى تأسيس IOC
يذكر اليوم الأولمبي هو احتفالا عالميا بالرياضة والنشاط. يقام في 23 يونيو من كل عام للاحتفال باليوم الذي تأسست فيه اللجنة الأولمبية الدولية في عام 1894م