تمر هذه الأيام ذكرى غالية على قلب كل سعودي محب لوطنه ألا وهي الذكرى السادسة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، وذلك يوم 21 يونيو 2017م بأمر ملكي سامٍ من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله-.
وخلال السنوات الست المباركة في ولاية العهد، استطاع الأمير محمد بن سلمان أن يخطو بالبلاد خطوات هائلة نحو الأهداف المرسومة لتحقيق “رؤية 2030″، وتسطير تاريخ مجيد حافل بالإنجازات التي قفزت بالمملكة لتصبح رقماً صعباً بين الأمم والشعوب لا يمكن تجاوزه في مختلف الأصعدة: الاقتصادية والعلمية والثقافية، حتى باتت أرض الحرمين قبلة لكبار القادة وأهل السياسة من كافة أرجاء العالم.
ولأن لغة الإنجازات لا تُخطئها العين، يمكننا رصد مجموعة من المشروعات الكبرى التي كان وراءها سمو ولي العهد – في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين-، ومنها – على سبيل المثال لا الحصر-: (مشروع نيوم- مشروع القدية- مشروع البحر الأحمر- مشروع ذا لاين- مدينة أوكساجون … إلخ).
وقد أصبحت المملكة مع سمو ولي العهد مركزاً رئيسياً في ميداني السياسة والاقتصاد حول العالم، ومنها ترؤس المملكة لقمة العشرين بالرياض عام 2020م إبان أزمة كورونا وهو ما أدى لعقد قمتين: استثنائية، وعادية حققتا نجاحاً بارزاً أشاد به القاصي والداني.
كما استفبلت المملكة برئاسة سمو ولي العهد القمم التالية: القمة العربية الأمريكية، والقمم العربية الصينية، فضلاً عن فعاليات الدورة الثانية والثلاثين للقمة العربية.
وقائمة منجزات سمو ولي العهد يصعب حصرها، ولكن يكفي أن ما حققه سموه في ست سنوات لا تستطيع دول أن تحققه في عشرات السنين، وهذا فضل من الله ونعمة.
حفظ الله أرض الحرمين وقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب سعودي، عضو مجلس إدارة شركة حجاج أفريقيا غير العربية