استقر صباح اليوم الثلاثاء، حجاج أفريقيا غير العربية على صعيد عرفات الطاهر بعد قضاء يوم التروية بمشعر منى.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية الدكتور أحمد سندي، أنه تم تنفيذ خطة التصعيد إلى عرفات وفقًا لما خطط لها، مشيرًا إلى أنه تم وضع جميع الاستعدادات الخدمية وتجهيز المخيمات للحجاج لتوفير سبل الراحة والاطمئنان لحجاج بيت الله الحرام حتى يتمكنوا من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وخشوع، مبينًا أن موسم حج هذا العام شهد إقامة مخيمات متطورة لحجاج الدول الأفريقية غير العربية على مساحة إجمالية تبلغ 230 ألف متر مربع ويستوعب 190 ألف حاج، وتمتاز هذه المخيمات بمواصفات عالمية، وعازلة للضوء والحرارة والماء، ومقاومة للحريق والاهتراء، وواقية من الأشعة فوق البنفسجية، وترتبط كل خيمة بتبريد مناسب يلبي رغبات الحجاج، إضافة لربطها بشبكة إنترنت وكاميرات مراقبة.
وأشار السندي، إلى أنه تم استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في خدمة الحجاج بالمخيمات، حيث تم تركيب الخيام بكاميرات ذكية؛ للإسهام في التعرف على الوجه، بحيث تضبط الشركة عملية الدخول إلى المخيمات، من خلال 21 كاميرا ذكية، و500 كاميرا للمراقبة، وسيكون الدخول للمخيم للأشخاص المصرح لهم فقط دون سواهم، وبيّن أن هذه الكاميرات تعطي مؤشرات ذكية وتنبيهًا مسبقًا لحالات التكدس في المخيم إن وجدت.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للشركة بدر بافقيه، أن عملية نقل الحجاج من مشعر منى إلى مشعر عرفات بدأت عند الساعة السابعة صباحًا، وانتهت في الحادية عشر والنصف، حيث تم نقلهم بواسطة 417 حافلة أساسية على أربعة ردود بنظام النقل الترددي إضافة إلى 20 حافلة احتياطية.