أحتفل الامريكيون منذ يومين مضت بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال المصادف يوم أمس الثلاثاء الـ4 من شهر يوليو الجاري، حيث يعد يوما للأمريكيين للاحتفال بتأسيس ديمقراطية الأمة. ما يزال الاحتفال به لدى البعض صعبا للغاية عطفا على قرارات المحكمة العليا التي يبدو أنها تقوض تلك المثل العليا لديعم بالنسبة للكثيرين، معتبرين أن ذلك يعرض حرياتهم للخطر
أقل من 40 % من الامريكان غيرو فخدورين بوطنيتهم
وأشارت نتائج استطلاع “غالوب” الصادر في أواخر يونيو إلى أن أقل من 4 من كل 10 بالغين يصفون أنفسهم بأنهم “فخورين للغاية” بكونهم أمريكيين، ويواصلون الحفاظ على “مستوى قياسي منخفض في العام الماضي وانخفض من حوالي 7 من كل 10 قبل عقدين”، وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الشهيرة أن المناخ السياسي المستقطب بشكل متزايد اليوم له اثر في تراجع الوطنية لدى الامريكان
فوضى اليافعين في الشوارع الخلفية إلى درجة الازعاج
ويوم Independence Day هو يوم الاحتفالات العائلية مع النزهات وحفلات الشواء، مما يدل على قدر كبير من التركيز على التقاليد الأمريكية للحرية السياسية. تشمل الأنشطة المرتبطة باليوم مسابقات أكل البطيخ أو الهوت دوج والأحداث الرياضية، مثل ألعاب البيسبول والسباقات ثلاثية الأرجل وأنشطة السباحة وألعاب شد الحبل، وعلى هامش هذا اليوم المهم يظهر جانب الفوضى لدى فئات عمرية معينه كما كل العالم باحداث صخب إلى درجة الازعاج بالاستخدام المفرط للالعاب النارية حتى ساعات متاخرة من الليل وفي أذقة وشوارع الاحياء دون مراعاة لخصوصية البعض
عرض لافت للعلم الوطني
ويعرض الكثير من الناس العلم الأمريكي خارج منازلهم أو مبانيهم. تقوم العديد من المجتمعات بترتيب الألعاب النارية التي غالبا ما تكون مصحوبة بالموسيقى الوطنية. يتم عرض الألعاب النارية الأكثر إثارة للإعجاب على شاشة التلفزيون. يستخدم بعض الموظفين يوما أو أكثر من أيام إجازتهم لقضاء عطلة نهاية أسبوع طويلة حتى يتمكنوا من الهروب من الحرارة على الشاطئ أو مكان العطلة المفضل لديهم.
Independence Day عطلة وطنية
عيد الاستقلال Independence Day هو عطلة وطنية للاحتفال بالجوانب الإيجابية للولايات المتحدة. يظهر العديد من السياسيين في المناسبات العامة لإظهار دعمهم لتاريخ وتراث وشعب بلادهم. قبل كل شيء





