اختتمت مساء امس السبت حملة التبرع بالدم في نسختها الـ ( ١٢ ) تحت شعار (من الكرم التبرع بالدم ) التي اطلقتها جمعية العيون الخيرية وبالتعاون مع تجمع الاحساء الصحي وشركاء النجاح لثلاثة أيام متتالية بقاعة الجمعية من الساعة الرابعة عصرا وحتى الثامنة مساءً ، مسجله تفاعلا واقبالا كبيرا من المتبرعين من الأهالي والمقيمين.
وفي ختام الحملة تم عمل ممر شرفي للكادر الصحي المشارك مكون من المتطوعين تقديراً لجهودهم المبذولة في الحملة ولوقفاتهم الإنسانية تبع ذلك تقديم الورود وسط أجواء عامرة بالبهجة .
وعبر رئيس مجلس إدارة جمعية العيون الخيرية سعد بن حمد العيد عن سعادته الكبيرة بما حققته الحملة من نجاح كبير تمثل في الشراكة ما بين الجمعية وتجمع الاحساء الصحي وشركاء النجاح ، مشيدا بالدور الكبير الذي بذله الجميع من اداريين ومشرفين وكادر صحي ومتطوعين لحملة حملت شعار ( من الكرم التبرع بالدم ) .
كما قدم العيد الشكر الجزيل لأبناء المجتمع من مواطنين ومقيمين على تفاعلهم وحضورهم وكرمهم الكبير بتبرعهم بدمائهم في بادرة إنسانية غير مستغربة منهم.
واعلن المشرف العام لحملة التبرع بالدم بجمعية العيون الخيرية محمد بن سعود العمر نجاح الحملة وقال ونحن في ختام الحملة الثانية عشر لحملة التبرع وباسم جمعية العيون الخيرية يسعدني ويشرفني عن جميع زملائي ان اعلن نجاح واحصائية الحملة التي شهدت اليوم الثالث والأخير تقدم 119 متبرع ، فيما تم الاعتذار من 31 متقدم لدواعي صحية حيث يكون العدد الكلي في اليوم الأخير 150 متقدم ، فيما سجلت الإحصائية العامة للحملة بعدد كلي للمتبرعين بلغ 346 والمعتذر منهم 57 لدواعي صحية ، فيما بلغ العدد الإجمالي للحملة من اليوم الأول والثاني والثالث بلغ 403 متقدم ونسال الله ان يجعل أكياس الدم المتبرع بها النفع للمرضى المحتاجين وان يجعل ذلك في موازيين حسنات من تبرع وفعلا جميع من أتوا للتبرع اثبتوا انهم من اهل الكرم تحت شعار حملتنا من (الكرم التبرع بالدم ) وختاما كل الشكر للجميع.
وقال مدير إدارة التطوع بجمعية العيون الخيرية علي بن حمد الفارس كل الشكر لمن حضر وتبرع وجعله الله في موازيين حسناتهم ، والشكر موصول للفرق التطوعية المشاركة ممثلا في فريق العيون التطوعي وفريق قروب فينا خير لجهودهم الكبيرة واعمال التنظيم خلال الأيام الثلاثة من الحملة ، موضحا ان اجمالي عدد المتطوعين المشاركين خلال تلك الأيام بلغ 100 متطوع بعدد ساعات بلغت 400 ساعة تطوعية .
