أطلقت فرقة كشافة شباب مكة التابع لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة وبالتعاون مع مبادرة “القاضي للأعمال الخيرية” الخاصة 6 مبادرات إنسانية تطوعية بأسماء راحلين أفنوا أعمارهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وأطلقت تلك المبادرات بأسماء رحلت عن الدنيا وتركت أثرا جميلا سيظل خالدا لحقبة من الزمن، ليظلوا في ذاكرة الفرقة ومنتسبيها، وتخليد لذكراهم أطلقت المبادرات الإنسانية والتطوعية الست بأسمائهم
“الفاسي” رجل الجود والكرم
ويأتي في مقدمة تلك الشخصيات الشيخ أعواد بن عبد الله الفاسي – عليه رحمة الله – والذي كان عونا للفرقة في أعمالها الخيرية كونه رئيسيا لمجلس أصدقاء الفرقة وله مآثر عديدة وأعمال جليلة، حيث كان يتولى تكريم الشباب اعضاء الفرق المتفوقين دراسيا كل عام، ويحرص كثيرا على إستضافة حجاج بيت الله الحرام خلال الاحتفال الخاص التى يقام لهم من قبل أحد مكاتب الخدمة التى يشرف عليها المطوف عبدالعزيز سراج
ومن القصص الانسانية التى لاتنسى عندما علم – -رحمه الله- – بقصة عضو الفرقة الكشافة بزيد فلاته الذي رفض قبول مبلغ قدم له من حاج بعد خدمته، فعلم بتلك القصة فكرم الكشاف مبلغ مجز يوازي ماقدمه الحاج وأكثر
“كاتب” … كان داعما ماديا ومعنويا
ويأتي الراحل عبد الحميد محمد أمين كاتب الذي كان يشغل رئيس مجلس أصدقاء كشافة شباب مكة ثانيا في قائم الشخصيات التي أطلقت مبادرة الفرقة بأسمائهم، حيث كان– -يرحمه الله- – أكثر الداعمين لقادة الفرقة طوال العام، ويحرص على إتاحة الفرصة لعدد من أعضاء الفرقة بالمشاركة في الرحلات الاجتماعية التي كان ينظمها إلى مختلف مناطق المملكة، كما كان يفسح المجال لأعضاء الفرقة من القادة والجوال حضوره مجلسه الاجتماعي
“تجاني” متبني الفرقة الأول
ثم يأتي ثالثا المربي الفاضل القائد الدولي الأستاذ بكر أحمد تجاني – -يرحمه الله- – عضو مجلس كشافة شباب مكة، والذي كان يحرص على استضافة العديد من مناسبات الفرقة في منزله، وإشراك أعضاء الفرقة في جل المناسبات التي كان منتدى روشانه التجاني يقيمه طوال العام
“دهلوي” مضياف للفرقة
وضمن القائمة مدير بيت شباب مكة المكرمة الراحل الأستاذ عثمان بن عبد الحي دهلوي – -يرحمه الله- – والذي استضاف العديد من المناسبات التي تقيمها الفرقة في منشآت بيت الشباب بمكة إلى جانب حرصه – عليه رحمة لله – على الدعم الدائم والمستمر للفرقة ماديا ومعنويا
“ساني” موجها ومرشدا ومستشارا قانونيا بامتياز
ثم ياتي الناشط الاجتماعي الاستاذ محمد ساني عبدالكريم – يرحمه الله- والذي كان له دور في تقديم الدعم المعنوي للفريق حينما يلتقي بالقادة والكشافين في الكثير من المناسبات الاجتماعية والمجتمعية ويحرص على تقديم النصح والإرشاد والتوجيه لهم وتقديم الإستشارات القانونية وكذلك حرصه على استقطاب العديد من ابناء هذا الوطن المعطاء للتعاون مع أعضاء الفريق وتكوين علاقات مع العديد من المحامين ورجال القانون من اجل تقديم الإستشارات القانونية لهم
“السليهبي” الحاضن للفرقة في رابغ
ويضاف إلى القائمة المربي الفاضل الاستاذ عبدالرحمن هليل السليهبي أحد اعيان محافظى رابغ – عليه رحمة الله – والذي قدم الكثير في دعم الفرقة واستضافتها في تنفيذ العديد من الرحلات على محافظة رابغ وماجاورها، وجعل استضافة الفرقة عادة سنوية يحرص عليها في كل عام