صمد الكشافة المشاركون في تجمعهم العالمي الجامبوري 25 صمود الأبطال وقاوموا عوامل الطبيعة بكل ما أوتو من صبر، حتى جاءهم إعصار “خانون” الذي أجبرهم على الرحيل إلى 8 أماكن متفرقة تقيهم تبعات هذا الإعصار، وهم الان في مأمن تاما وبعيدين عن الاخطار المحتملة ، ويجب أن نتوقف قليلا أمام هذا المرعب ونتعرف عليه بشكل مختصر
الحياة العامة في المدن الكورية تسير بشكل أعتيادي
فإعصار ( خانون Khanun) ترك أثرا لدى سكان كوريا وما جاورها رغم أن وتيرة الحياة تسير الان في البلاد بشكل طبيعي ،حسب مراسلنا المتواجد هناك
وخانون يتحرك بسرعة 15 كيلومترا في الساعة، ويقع حاليا على مسافة 1170 كيلومترا “جنوب شرق” الصين تايبي لديها أقصى رياح مستدامة تبلغ 95 كم في الساعة بالقرب من المركز وعواصف تصل إلى 115 كم في الساعة ، ورياحها مستدامة تبلغ 144 كم في الساعة، وتصل هبوب الرياح إلى 180 كم في الساعة وستصبح البيئة مواتية للغاية لتحول تاثيرها ، ومن المرجح أن يصل سرعته إلى 185 كم ساعة بعد مروره على بحر الصين الشرقي
أقوى 10 أعاصير على مرة العصور
فعلي مر التاريخ البشري وحسب دراسة لمركز العلوم والتكنولوجيا والرياضيات ، والمختبر الوطني للعواصف الشديد في أمريكا “NSSL” صنفت الأعاصير حسب قوته، وآثارها التدميرية، فعللنا نعرج على عجالة في سرد أقوى 10 أعاصير على مر التاريخ
حيث ذكر المختصون أن إعصار “باتريشيا” في شرق المحيط الهادئ يعتبر أقوى إعصار تم تسجيله على الإطلاق في نصف الكرة الغربي. ولكن إذا كانت باتريشيا شرسة من العاصفة، هل يمكن أن يكون أيضا أحد أعنف الأعاصير المدارية التي شهدها العالم على الإطلاق
ويأتي في المرتبة الأولى إعصار “نانسي Nancy ” الذي سجل في العام 1961م غرب حوض المحيط الهادي، بلغ سرعته 213 ميلا في الساعة 345كم في الساعة، وتسبب في أضرار بقيمة 500 مليون دولار، وسجل نحو 200 حالة وفاة، وأكثر البلاد المتضررة كانت اليابان
وفي المرتبة الثانية يأتي “الإعصار البنفسجي أو فليتا Violet” الذي سجل في نفس العام 1961م، وفي حوض غرب المحيط الهادئ أيضا، بلغ سرعته 207 ميل في الساعة 335 كم في الساعة، وسجلت الحد الداني من الخسائر في الأرواح في مرحلته الأخيرة عندما وصلت إلى اليابان
أما ثالث الاعاصير فهو إعصار” إيدا Ida “عام 1058م، وفي الترتيب نفسه إعصار” باتريشيا Patricia ” في العام 2015م، بلغت سرعته 200 ميل في الساعة 325كم في الساعة، وموطنه غرب المحيط الهادئ ، وبلغت أعلى رياح مستدامة لمدة دقيقة واحدة: 200 ميل في الساعة (325 كم/ ساعة) ، وهما مرتبطان كأقوى إعصار تم تسجيله على الإطلاق ضرب جنوب شرق اليابان، تسببت في فيضانات وانهيارات طينية واسعة النطاق، أدت إلى مقتل أكثر من 1200 شخص
ووصلت “باتريشيا Patricia ” إلى اليابسة شمال “مانزانيلو” بالمكسيك كثاني إعصار في المحيط الهادئ يصل إلى اليابسة بهذه الشدة. أثرت العاصفة في الغالب على المناطق الريفية وضعفت إلى منخفض في غضون 24 ساعة من الانتقال إلى الشاطئ (نتيجة الانهيار بسبب التضاريس الجبلية على طول الساحل المكسيكي) وكلاهما حد من الأضرار التي تقل عن 200 مليون دولار والوفيات إلى أقل من 20.
وفي المرتبة الرابعة يأتي إعصار إعصار “جوان Joan ” والذي سجل في العام (1959) في حوض غرب المحيط الهادئ، كانت أقوى عاصفة في موسم الأعاصير عام 1959 من حيث الشدة والحجم، ضربت جوان تايوان بسرعة بلغت 185 ميلا في الساعة وأيضا الصين، لكن تايوان تأثرت بشدة بــ 11 حالة وفاة و 3 ملايين دولار من أضرار المحاصيل.
وفي المرتبة الخامسة يأتي إعصار ” طيب Tip ” الذي سجل في العام 1979م في حوض غرب المحيط الهادئ بوسع 1380 ميلا في الساعة 2220 كم في الساعة
وفي المرتبة السادسة يأتي إعصار “جوني June ” المسجل في العام 1975 حوض أوجيست بالمحيط الهادئ، ونظرا لأنه لم يقترب من اليابسة الرئيسية، لم يتم الإبلاغ عن أي ضرر أو وفيات ووصلت سرعتها إلى 185 ميلا في الساعة
وفي المرتبة السابعة يأتي إعصار “إيرما Irma” المسجل في العام 1971م في حوض غرب المحيط الهادئ، وهو فريد من نوعه من حيث إنه أحد الأعاصير المدارية القليلة في هذه القائمة التي بقيت في البحر (على الرغم من أنها أثرت على العديد من الجزر في غرب المحيط الهادئ) وسجلت سرعة 180 ميلا في الساعة
وفي المرتبة الثامنة يأتي إعصار “ريتا Rita” المسجل في العام 1978م في حوض غرب المحيط الهادئ، وكانت تتمتع بخاصية غريبة تتمثل في تتبع الغرب المستحق تقريبا لمدة أسبوعين تقريبا. أثرت على غوام والفلبين وفيتنام، مما تسبب في أضرار بقيمة 100 مليون دولار وأكثر من 300 حالة وفاة.
وفي المرتبة التاسعة يأتي إعصار ” إيدا Ida ” المسجل عام 1954م في حوض غرب المحيط الهادئ
أما في المرتبة العاشرة فيأتي إعصار “إيمي Amy ” المسجل في العام 1971م في حوض غرب المحيط الهادئ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصورة الرئيسية من موقع YONHAP الاخباري