المتسابق الذي قدم من العاصمة القيرغيزستانية بيشكك إلى مكة المكرمة محملاً بآمال كبيرة بالفوز بالجائرة الكبرى، بدأ حفظ القرآن الكريم وهو في عمر السابعة عشرة، وأتم حفظه كاملاً بعد 3 سنوات.
وقال “ايدوسوف” في تصريحات صحفية، إنه من أجل المنافسة في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثالثة والأربعين، اضطر إلى خوض مسابقات محلية على مستوى القرى، ثم المدن، ثم على مستوى البلاد، محققاً المركز الأول في تلك المسابقات، وهو ما أثمر عن ترشيحه للمشاركة.
وأشار المتسابق القيرغيزستاني إلى أن بعد أن منّ الله عليه بحفظ القرآن الكريم كاملاً لم يتوقف، حيث واصل في تعلم علوم القرآن الكريم، ومن ذلك مواقع نزول القرآن، وأرقام ترتيب السور، والآيات، والصفحة، وبداية الصفحة، ونهايتها، وكذلك بداية السورة، ونهايتها.
وأبدى المتسابق فخره بالمشاركة في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم، لافتاً إلى أنها حلم كل من يحفظ كتاب الله الكريم، لأنها تقام على أرض الحرمين الشريفين، وتحمل اسم مؤسس المملكة العربية السعودية –طيّب الله ثراه- ولها مكانة عظيمة عند قلوب المسلمين، مشيراً إلى أنه على أهبة الاستعداد لخوض التصفيات النهائية، فقد كان يسمع كثيراً عن مكة المكرمة، ولم يشاهدها، وهذه المسابقة حققت أمنيته بزيارة بيت الله الحرام.
وأعرب “أيدوسوف” عن امتنانه للقيادة السعودية، وشكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – على رعايتهما الكريمة لمثل هذه المسابقات الإيمانية، كما شكر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلاً بوزيرها الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على توجيهاته، ومتابعته الدائمة، والتي أثمرت عن نجاح هذه البرامج وفق تطلعات ورؤى قيادة المملكة.