رحل ولكن ستظل ابتسامته الجميلة مغروسه في قلوبنا ذهب العم راشد العلي ابوعماد إلى ربٍ رحيم غفور أكتب عن هذا الرجل لسببين الأول حبي له في الله والثاني اني عشت معه في مسجد الوالدين الذي يأمه الشيخ أيمن القرنيس حفظه الله حتى ايامه الأخيرة
ابوعماد وماادراك ماابوعماد …
ومن يستطيع أن ينساك وانت من الرجال الذي لهم ثقلهم وروحك تعيش مع الجميع ومن ينسى خيمة بوعماد وقهوتك وشبة النار في الشتاء والجمعه مع الأهل والاصدقاء نعم انك رجل إجتماعي تجده من اوائل الناس الذي يشارك الجميع في مناسبتهم الفرح والحزن وله كاريزما خاصه في شخصيته يكفي ان احدثكم عن رجل مشهور ومشهود له بالخير وسأذكر لكم بعض المواقف التي حصلت لي معه كان دائما يسألني ويرسل السلام لي عن رجال كانو من زملائه وكان يسأل بحرقه وشوق لهم ويستغرب من انقطاعهم عنه ليقول الدنيا مافيها خير ومحد يبي من احد شيء رقم اتصاله بهم وأذكر موقف قبل شهر في عيد الاضحى المبارك كان بينه وبين أحد الرجال اختلاف خفيف فقلت له مارأيك ابو عماد ان نذهب له ونسلم عليه ونعايده فقال انا معك وركب معي سيارتي وذهبنا السلام على بعض الحجاج الذين لم يأتون الى الجمعيه الجشه الخيريه ثم ذهبنا الى هذا الرجل وكان بينهم سلام حار ومعايده وعندما خرجنا قال لي مايعلم الا الله مافي قلبي الا خيرا له وكان يحب زوجته كثيرا وبعد احد الصلوات وزع مؤذن المسجد الشيخ خالد الدحيلان بعض المصاحف فقال اريد مصحفاً اخر لأم عماد وكان كثير الثناء عليها اسال الله ان كماجمعكم في هذا الدنيا ان يجمعك مع زوجتك بعد طول عمر وحسن عمل في جنات النعيم صبرا جميلا لأم عماد على من رحل عن دنياك فذاك الرحيل هو سنة الحياه وهاهو القضاء والقدر وبرحيله لانملك مانقول الا إنا لله وإنا إليه راجعون “اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها”
وكان اخر ايامه في مسجد الوالدين يحضر للصلاه وبعد الصلاه كنت اتسامر معه الحديث واجد في عينيه الالم والمرض لكن ابتسامته العريضه تجعلك لاتحس بشيء وكان حريص على ان يتم صلاة التراويح كامله وفيه من الأمراض مافيه نسأل الله ان يتقبل منه صلواته ودعواته وكنت اسمعه كثيراً يدعو بهذا الدعاء ” اللهم ارحمني برحمتك ولن يخيبك الرحيم فالله اكرم مني ومنك ” والأعمال بالخواتيم فالمسلم عندما يبتلى بالشوكه يشاكها يكتب له أجر عندما يصبر فكيف بالامراض التي اصابت جسدك حتى رحلت عن هذه الدنيا وانت مريض أنسأل الله ان تكون مكفره ذنوبك لتقابل الله كما ولدتك أمك .. لا أنسى حفيدك راشد ابن عماد الذي كان يلازمك كثيرا ويخدمك عندما يشتد بك المرض للإتيان الى المسجد وكم هو جميل ان تشهد لك الأرض ومن على الأرض بالخير والصلاح والصلاه والذكر الطيب وحب الناس .
.لقد تركت أثر طيب في قلوبنا وذاكرتنا..
نسأل الله في هذا اليوم انك قد سبقتنا الى جنات النعيم وعزائي فيك بأننا احببناك حباً صادقاً ولانملك لك الا الدعاء والذكر الطيب واقدم عزائي الحار لرفيقة دربك ام عماد ولابنائك عماد صديقك وظلك في كل مكان وعبدالعزيز وحسن ومطلق ومتعب واياد وبناتك واحفادك البارين بك جميعهم وكل قريبب صديق وزميل وحبيب واعزي صديقك العم يوسف الفهيد بوناصر الذي كانت آخر مكالمة بينكم البارحه الساعه العاشرة مساء وان شاء لله ان هذا اليوم هو أجمل ايام حياتك بأن يرحمك الله ويسعدك ويفرش لك فراش من فرش الجنه ونعيماً وان يكون قبرك روضه من رياض الجنه حتى لو قيل لك ارجع للدنيا لما رجعت من النعيم ،
الكلام يطول عنك ونسأل الله ان يجمعني وإياك وبمحمد صلى الله عليه الصلاه والسلام بالجنه .
كتابنا
> ابوعماد ومسجد الوالدين
ابوعماد ومسجد الوالدين
10/10/2017 12:50 م
ابوعماد ومسجد الوالدين
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/22950/
التعليقات 8
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
محمدالخالدي
10/10/2017 في 12:26 م[3] رابط التعليق
عظم الله أجوركم وغفر لميتكم وأبدله دار خير من داره وأهل خير من أهله ..
قالﷺ:
كلمتان خفيفتان على اللسان
،
ثقيلتان في الميزان
،
حبيبتان إلى الرحمن
،
سبحان الله وبحمده
،
سبحان الله العظيم
.
متفق عليه
سعيد العياده
10/10/2017 في 1:57 م[3] رابط التعليق
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يرحمة ويغفر له ويرحم موتنا وموت المسلمين
ابوخالد
10/10/2017 في 4:18 م[3] رابط التعليق
الله يجعله في الفردوس الاعلى وجزاك الله خيرا بوصهيب على هذه الكلمات الطيبة
خالد بن علي السعيد
10/10/2017 في 7:02 م[3] رابط التعليق
رحل من الدنيا بجسده لكن روحه سوف تكون باقيه في مسجدنا مسجد الوالدين، كم كنت أأنس به عندما كان يسامرنا الحديث في المسجد ، فكما أسلفت يا ابا صهيب كانت له كارزما خاصه يأنس به من يجالسه ، ولا أنسى في شهر رمضان المنصرم عندما كان يشاركنا وجبة السحور في المسجد طوال أيام العشر الاواخر وهو في فرح وسرور، اسأل الله له الرحمة و واسع المغفرة. العزاء ليس فقط لأبناءه بل لنا جميعاً أبناء حارة حي الخزان الذين سوف يفتقدون هذا المُحَيّا بروحه الطيبة.
الجوفلي
10/10/2017 في 9:42 م[3] رابط التعليق
الله يجزاك الف خير يابوصهيب الله يرحمه ويتقبله في جناته
فاطمة الخماس
10/10/2017 في 11:18 م[3] رابط التعليق
رحمه الله رحمة واسعة ووالدي وموتى المسلمين
جزاك الله خيرا أبا صهيب
نور
13/10/2017 في 2:38 ص[3] رابط التعليق
الف رحمة على جسدك الطاهر والوجه البشوش أسكنك الله الفردوس الأعلى وتغمدك بواسع رحمته
متعب الجوفلي
15/10/2017 في 6:15 م[3] رابط التعليق
مرثيه في الوالد: راشد بن حسن العلي
الموت لو يعرف مقام الميامين
ويقدر اهل الطيب واهل الفعايل
ماهلت دموع البشر يوم الاثنين
على فراق انسان يسوى قبايل
ابو عماد الطيب والعقل والدين
ياليت سهم الموت ياخذ بدايل
وقع الخبر كنه دوي البراكين
يوم انقلولي علم وافي الخصايل
راح اللذي طيبه يرجح الموازين
ماكن غاب انسان غابت حمايل
مرحوم ياللي للصعايب عناوين
جاهه يعد الحمل لو كان مايل
عساه بالفردوس ضمن المصلين
يحشر مع اهل الخير يوم الهوايل
مات وعياله على خطاه ماشين
من الاسد بالشبل تلقى الدلايل
الله يرحمك ويغفر لك يابو عماد??
بقلم/ نواف العتيبي