نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة الموارد البشرية بالتعاون مع الإدارات المعنية لقاءً تعريفياً لـ 376 معلماً ومعلمة مستجدين بعنوان ” حيّاك ” تحت شعار ” معاً نبني وطن ” ؛ بحضور المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن أحمد المدخلي ؛ والمساعد للشؤون التعلمية الأستاذ علي العامودي والمساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة لمياء بشاوري وعدد من قيادات ومشرفي تعليم مكة.
ورحب المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة بزملائه المعلمين الجدد في البرنامج الوزاري ” حيّاك ” مشيراً أنهم في مهنة من أسمى المهن وأشرفها فهي رسالة دينية ووطنية ،ومؤكداً أن من أدوار المعلم المساهمة في بناء المستقبل، والاستثمار في الغد، وتهيئة الجيل ليشق طريقه نحو المعرفة بكل كفاءة وتمكن إلى جانب بناء شخصية الطلبة ليكونوا أفراداً نشيطين ومبدعين ومشاركين، يتحلون بمهارات المستقبل متهيئين لسوق العمل، فضلاً عن العمل على زيادة رغبة الطلاب وشغفهم نحو التعلم.
وأردف نحن نتواجد هنا اليوم لنكمل المسيرة ولنحقق الأفضل دائماً بما يليق بالتعليم وبالمعلم وبهذا النشئ ، وفخورون باختياركم لمهنة التعليم، كما نعاهدكم لمساندتكم ورعايتكم في بداية طريقكم ونفتح لكم أبوابنا لدعمكم وتذليل كافة التحديات ونعدكم بأننا سنكون داعمين لكم، فأنتم مَن سيرعى عقول أبنائنا ليجعل منهم أجيالاً واعدة وملمة بأمور حياتها ومساعدتهم نحو تحقيق وبناء مستقبلهم وجعلهم أفراداً صالحين وناجحين في حياتهم.
وختم الأستاذ محمد المدخلي كلمته بالدعاء سائلاً الله تعالى أن يكون عاماً دراسياً حافلاً بالتميز والإبداع.
ثم شاهد الجميع عرضاً مرئياً للتعريف بأهم السياسات والإجراءات وتعزيز الارتباط الوظيفي ورفع الإنتاجية وإعداد موظفين متميزين وفاعلين ومنتجين .
استهل اللقاء بالنشيد الوطني ، تلاه عرض المشهد ترحيبي ، والكلمة الافتتاحية ، عقبه عرض مرئي بعنوان “اللوائح والأنظمة” قدمته إدارة شؤن المعلمين ، فيما عرضت إدارة الموارد البشرية رؤيتها ورسالتها وأهدفها ،وقدمت نبذة عن خدماتها والبيانات الوظيفية والتعليمات والأنظمة ، هذا وأثرت إدارة التدريب والابتعاث اللقاء بورقة تحت شعار “التطوير المهني”، هذا واستعرضت إدارة المراجعة الداخلية أخلاقيات مهنة التعليم ، وبدورها سلطت إدارة الإشراف التربوي الضوء على استراتيجيات التعليم ، واختتم اللقاء بتوزيع الحقائب الترحيبية من قبل إدارة التواصل الداخلي .
وفي الختام جرى فتح المجال للحوار ، حيث تم الإيضاح للاستفسارات التي طرحت من قبل المعلمين، ومناقشة الأمور التي من شأنها أن تخدم الميدان التعليمي عقب ذلك وزعت حقيبة تحمل العديد من اللوائح والأنظمة والإرشادات التي من شأنها إرشاد المعلم في بداية طريقه الوظيفي ليستفيد منها في حياته العملية ولإعدادهم ومزاولة عملهم كمعلمين، فضلاً عن مجالات التدريب.