قطع الدراج الإندونيسي محمد ألفي ـ34 عام ، أكثر من 10 الاف كيلومتر على ظهر دراجته الهوائية ، قاطعا المسافة بين العاصمة الأندونيسية “جاكرتا” وقبلة العالم والعاصمة المقدسة للمملكة العربية السعودية “مكة المكرمة” لإظهار سماحة الدين الإسلامي الحنيف، وتجسيد الشوق إلى الأراضي المقدسة ، التقيته بجوار بيت الله العتيق في مكة المكرمة، وتحدث إلى بحديث المسلم الواثق العاشق لدينه إليكم تفاصيل ما جاء في حديثه لصحيفة شاهد الآن الإلكترونية:
- نتعرف عليك أولا؟
أنا محمد ألفي، مسلم محب لدينه، مغامر، واعمل معلما للتجويد في إحدى المدارس العامة بالعاصمة الأندونيسية “جاكرتا”، توجهت إلى الأراضي المقدسة مستقلا دراجتي الهوائية من أجل إظهار سماحة الدين الإسلامي، وتأكيد أخوة الشعبين المسلمين السعودي والإندونيسي
- كيف قطعت المسافة بين جاكرتا وإندونيسيا ركوبا على دراجة هوائية رغم بعد المسافة، ووجود البحار؟
الحمد لله بالعزيمة والإصرار، حققت هدفي، كنت أقود دراجتي الهوائية متزودا بزاد الطريق، متسلحا بالصبر، وفي بعض مراحل الرحلة كنت أركب السفن لتجاوز البحار، والحمد لله بتوفيق ثم بالصبر، وصلت إلى المملكة العربية السعودية ووجدت الترحيب والتسهيل
- ما هو برنامجك منذ وصولك للأراضي السعودية، وما هي أهم التحديات التي واجهتك في الطريق؟
بفضل الله أديت العمرة، وزرت مسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، واقضي هذه الأيام بجوار بيت الله الحرام مع جموع المسلمين القادمين إلى العمرة، وانعم بالصلاة في المسجد الحرام
- صف انطباعك عن السعودية خصوصا المدينتين المقدستين “مكة المكرمة” و “المدينة المنورة”؟
المملكة العربية السعودية بلد مضياف تحمل لواء العناية بأشرف وأفضل مقدسات المسلمين المسجد الحرام، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت بأم عيني ما كنت أسمع، وما رايته يفوق ما سمعت بمراحل كبيرة، كنت أسمع عن عناية الحكومة السعودية بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، لكن ما رايته فاق التوقع، فهنيئا بالمسلمين بهذه البلاد الطيب أهلها والتي تولى الاهتمام بالمقدسات ، وتهتم بالمسلمين في اقصى الأرض وادناها، ومارايته بالمسجد الحرام والمسجد النبوي يفوق الوصف
- رسالتك لإخوانك المسلمين حول العالم عامة وفي بلادك الجمهورية الأندونيسية؟
أولا أقول لكافة المسلمين حول العالم إن الحرمين في ايد أمينة، وان السعودية تقدم خدمة للحرمين الشريفين ولقاصديها من الزوار والمعتمر والحجاج، وخدمتها ليس بلا حدود، أما أهل بلدي الكرام فأقول لهم “إن ما شاهدته من خدمات عملاقة وجليلة في خدمة الحرمين الشريفين، يفوق الوصف، وأنكم مرحبا بكم كسائر المسلمين القادمين إلى هذه الأماكن المقدسة، والشعب السعودي يكن لكم اسمى معاني الاخوة والصداقة”
- وهل لديك إضافة؟
أشكرك أخي الكريم، واشكر اهتمامك، واشكر حكومة المملكة العربية السعودية على الخدمات الجليلة التي تقدمها خدمة للحرمين الشريفين وقاصديها من المسلمين، وأدعوك لزيارة بلدك الثاني جمهورية إندونيسيا