افتتح يوم الاثنين الماضي ٣ ربيع الأول ١٤٤٥ هـ – ١٨ سبتمبر ٢٠٢٣م معرض “فناء فون” الذي يقدم رحلة سمعية ّ بصرية لتاريخ الموسيقى الشعبية في المملكة العربية السعودية.
ويستعرض المعرض مجموعة موسيقية فريدة تعود إلى حقبة الخمسينيات الميلادية وما بعدها.
ويقام هذا المعرض في الرياض “فناء الأول” في الحي الدبلوماسي مقر المركز وتستطيع من خلال زيارتك له استكشاف تطور الموسيقى الشعبية السعودية وتاريخها واستذكار أهم ّ روادها، ومعرفة دورها في بناء المشهد الثقافي المعاصر.
جاء افتتاح المعرض على أنغام الألحان التقليدية السعودية، عبر استعراض مجموعة موسيقية فريدة تعود إلى حقبة الخمسينات الميلادية وصولاً إلى بداية الألفية الثانية.
ويضم المعرض مجموعة متنوعة من المقتنيات الموسيقية من أشرطة (كاسيتات)، وتسجيلات قديمة، وملصقات لفنانين، وصوراً نادرة.
ويضم المعرض خمسة أقسام مختارة :
القسم الأول “من الموسيقى الأدائية التقليدية إلى الموسيقى الرائجة” أول تجليات الموسيقى السعودية وتحوّلاتها.
القسم الثاني “التحوّل من الداخل” التحولات في المشهد الموسيقي.
القسم الثالث “إلى العالمية” ياخذ الزوّار في جولةٍ على تجاربَ مُثريةٍ للمشهد الموسيقي الإقليمي والعالمي.
القسم الرابع “الموسيقى الشعبية صوتاً وصورة” على تأثير الصحافة المطبوعة ودورها الرائد في الترويج للفعاليات الموسيقية.
القسم الخامس “أصوات من الحاضر” تاخذ الزائر إلى واقع الموسيقى في الحقبة المعاصرة.
كما سيرافق المعرض مجموعة من الفعاليات المصاحبة:
ستُنظَّم ندوتان:
أولاهما بعنوان: “استخدام الأرشيفات في الأعمال الفنية”.
وأما الثانية بعنوان “كيف يؤثّر التوثيق على مستقبل المشهد المحلي والعربي ، بين تجربتَي المادة والبودكاست التوثيقيَّتَين”.
ويُعد معرض “فناء فون” وقفة مهمة لاستذكار روّاد الفن، ومراحل تطور الموسيقى عبر التاريخ في المملكة، حيث يُمثّل جسراً أساسياً للتواصل والتبادل بين الثقافات، ويلعب دوراً مهماً في تقديم الثقافة السعودية بمنظور عالمي.
ويستقبل المعرض زوّاره يومياً بشكلٍ مجاني من خلال الحجز على الرابط:
https://www.ticketmx.com/ar/d/3981/fenaaphone
ويستمر المعرض حتى يوم الخميس 12 أكتوبر.
مواعيد المعرض:
– بدءاً من الساعة العاشرة صباحاً إلى الساعة العاشرة ليلاً.
– باستثناء يوم الجمعة من الساعة الرابعة مساءً إلى العاشرة ليلاً.
وسوف يُختتم بحفلٍ استثنائي لفرقة “سميع لميع” يجمع بين الموسيقى الشعبية السعودية والأنغام العالمية والتقنيات الموسيقية الحديثة.