
تخطينا العُلا دربًا عليّا ** بحُلمٍ صاغهُ سلمانُ ريّا
بلادٌ فَجّرتْ فينا شموخًا ** بلادٌ سابقتْ نجمَ الثريّا
بَنَتْ للمَجْدِ دارًا من جمالٍ ** فقامَ المَيْتُ بالإخلاصِ حيّا
وكمْ مَدَّتْ لأهْلِ الأرضِ كفًّـا ** كريمًا فاختفى فقرٌ جَلِيّـا
وأكرمتِ البرايا ثمّ قالتْ ** لأهلِ اليُتْـمِ مأواكم إليّا
بحزمٍ قال قائدُنا هلمّوا ** فأنشأنا التفاؤلَ سرمديّا
وكنّـا كلمـا قالوا عَجـزْنا ** نعيـدُ الفجـرَ بسّامًا بَهِيّا
محمدٌ بنُ سلمانَ المُفـدَّى ** يُغـيِّرُ صعبَنَا يُسْـرًا نقيّا
برؤيتهِ التي كانتْ طريقًا ** لصُبْـحٍ صار للـدنيا فَـتِـيّا
يرومُ المجـدَ وجهتُـهُ خُلـودٌ ** ويمشي واثقـًا حُـرًّا أبيّـا
فيا وطني الكبيرَ بكلِّ دربٍ ** رعاكَ اللهُ مِـقْدامًا قـويّا
سُعوديٌّ أنا والسيفُ عزمي ** ورَمْلُ الأرضِ يعـرفُني زكيّا
سأمضي للعُلا حرًّا كريمًا ** ورايةُ مجدِنا تَدْوي دويّـا