اوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ٩٣ الدور الذي بذلته القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية، منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- الغالي والنفيس لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم.
حيث يجسد الحرمان الشريفان إنموذجا فريداً لعناية المملكة بضيوف الرحمن وتوفير كافة الرعاية والعناية لهم، ومن هذه العناية المشروعات العملاقة التي نفذتها المملكة لتوسعة الحرمين الشريفين وتطوير كافة الخدمات بهما والتي تتناغم مع رؤية المملكة 2030.
وتعد عمارة المسجد الحرام والمسجد النبوي وتوسعتهما لاستقبال ضيوف الرحمن، في مقدمة خطط المملكة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لزيارة الحرمين الشريفين وأداء النسك على أكمل وجه، حيث نفذت المملكة العديد من التوسعات في الحرمين الشريفين وفق تخطيط محكم وخبرات هندسية تسعى لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين على مدار العام.
وبالنسبة للتوسعة السعودية الثالثة والمشاريع المرتبطة بالخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام، تعد من أبرز المنجزات المتعلقة بزيادة الطاقة الاستيعابية بالمسجد الحرام لاستقبال الزوار و المعتمرين من ضيوف الرحمن، في إطار تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة (2030) باستقبال أكثر من 30 مليون معتمر، وذلك وفق معايير جودة عالية لتحقيق مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن وتقديم تجربة فريدة ومميزة.