بقلم | ولاء الفيصل  

لطالما حاولتُ جاهدهً على مجاراة هذا العالم دونك
و أن أخبر الجميع بأننا رٌغم كل ذلك العشق
لم يكن يٌلائم بعضناً الأخر
كنتُ أُحاول أن تبدو حياتي
بكل تلك السهولة
و أن تعلّو ضحكاتي
ويكثرُ مُزاحي
ولقد كنتُ أكرر مقولة بأن
( الحب ليس كل شيء )
و رُغم كل ذلك كم كنتُ أتمنى حينها
أن أصرٌخ و أن أبكي
و أن أُبدل كل هذا الهدوء
بكل الصخب الساكنَ بداخلي
أن أُبدل كل ثباتي
بكل هذا الحُطام الذي أُخبئهُ بصدري
كم كنتُ أتمنى في كلِ مرةً
أن أخبرُهم كم شاق شوقي إليك
وكم أن شوقي إليك ينهشُ فؤادي
وعن تضاخُم عدد الساعات
والأيامِ التي كادت أن تثقلُ
كاحلي
لا شيء يتغير
لا شيء يريدُ أن يتغير
وكم أتمنى أن يتغير
بمثال ؟
أن كنت هُنا و أن استطعت الأن
أن أُفرغَ كل ذلك الغضب
وكل هذه المياه اللتي ملتّ
أن تبقى حبيسةٌ مُقلتي وترجو الفرار
بين يديك
من الذي سيتضرر ؟
ما الذي قد يضُر كل هذه العالم
أن أخبرتهم بأن شوقي إليك شاق
و أن الأيام دونك تثقِّلُني
و أنني أُريد وما أن أنطقَ الكافِ
ألتقيك ..