– قال تعالى : {إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ} .. فقد حذر القرآن الكريم من بعض الأولاد ومن العداوة معهم .. حيث تعتبر مرحلة المراهقة من أخطر، وأصعب المراحل التي يمر بها الانسان ذكراً كان أم انثى .. وتحتاج هذه المرحلة إلى عناية خاصة أكبر من باقي المراحل خاصة وأنها تقع بين فترتي الطفولة والشباب ..
– وعند إهمال هذه الفترة ينتج من خلالها العديد من المشكلات التي قد تدمر حياة الفرد بشكل سريع جدا” .. مما يصعب إعادة الشخص لوضعه الطبيعي بعد تمرده على واقع المجتمع والذي هو مرفوض بالنسبة له ..؟
– ويبذل الوالدين، والأسرة جهود مضاعفة من أجل السيطرة على الولد أو البنت ومحاولة توجيههما التوجيه الصحيح حتى وإن كان يرفض ذلك ومحاولة الحد من تصرفاته الغير مسؤلة بأي طريقة كانت ..
– ويحتاج كل من الوالدين إلى مراعاة الأبناء في التعامل معهم بأسلوب أمثل راقي حتى لا يفقد كل منهما العلاقة معه .. او في الهروب من المنزل، وعدم العودة له أخرى كماحصل في بعض البيوت مؤخراً ..؟
– وقد سجلت العديد من المواقف الصعبة، والمحرجة والتي حصلت في الكثير من البيوت من بعض المراهقين كالصراخ، والاعتداء، والضرب للوالدين، والأخوة .. حيث ينبغي منا أن نراعى وضعهم قدر الإمكان..؟
– ومحاولة كسبه أكثر من خسارته وذلك باللين، والهدوء، واللطف، وحسن الإستقبال ..
والغريب أن مرحلة المراهقة رغم أنها فترة سنوات معينة الا أنها قد تمتد عند البعض الى سنوات طويلة من عمره..؟
– فقد تتعدى العشرين وقد تصل حتى عمر الثلاثين ليستمر المراهق في التهور، والعصبية، والانفعال في كل قراراته، وتصرفاته، وحتى عندما يصل لمرحلة الحياة الزوجية؟ .. وبالتالي يصبح أمره صعب جداً سوف تعاني منه الأسرة، والزوجة، والابناء مستقبلاً ..؟
– والسلام خير ختام .