يختلف الناس عن بعضهم البعض حيث يتميز كل شخص بمهارات خاصة به ومن ضمن هذه المهارات مهارة الرسم، وهو أحد الفنون التي يتميز بها بعض الأشخاص حيث يعد أحد أشكال الفنون المرئية هي من أنواع الفنون التي تحتاج إلى حاسة البصر ..
و تتمتع مريم بنت أحمد المسيليم بموهبة الرسم وإليكم الحوار الخاص بـ”شاهد الآن” معها :
* متى دخلت عالم الرسم ؟ و ما هي الدوافع التي جعلتك تدخلين هذا العالم؟
ـ بدايتي منذ الصغر وتحديداً وأنا ابلغ من العمر 12سنة، وبالطبع حبي لرسوم الأنمي هو ما جعلني أتوجه صوب الرسم، وبإذن الله تعالى سأواصل مشواري في هذا الجانب، خاصة أن طموحاتي كبيرة ولا تتوقف عند حد معين.
* متى رسمت أول لوحة ؟ وماذا كان موضوعها ؟
ـ بالطبع كانت محاولات لأن تكون أول لوحة لي يشار إليها بالبنان، والحمد لله وفقت في ذلك حينما كان عمري 14 سنة في رسم منظر جبل ثلجي طبيعي، وقد تلقيت الإشادة ولله الحمد، الأمر الذي جعلني أعمل لأتميز أكثر فأكثر.
* لوحة رسمتها ولها أثر في حياتك ؟
ـ كل عمل أقوم به لا شك أنه يترك أثراً في نفسي خاصة أنه يكون بقناعة تامة، لكن يعتبر عمل “المالوالبنون” هو الذي ترك أثراً في حياتي.
* بكل صراحة .. ما هي طموحاتك بشأن الرسم؟
ـ لا شك أن طموحاتي كبيرة ولا حدود لها، لكني أسعى جاهدة أن أتعلم وأعلم وأرسم ولا أتوقف ولا أدفن هوايتي، بيد أني أيضا اطمح أن تعرض لوحة لي في متحف لوفر.
* لنذهب للبداية مرة أخرى، فكل رسام ورسامة لا بد أن يواجه صعوبات في بداية طريقه .. فهل واجهتك صعوبات في طريق موهبتك وما هي؟
ـ من المؤسف أنني واجهت انتقادات وتحطيم بأني لن أتقن فن الرسم مهما حاولت، لكني ولله الحمد بالهمة والعزيمة والإصرار أواصل طريقي الناجح حسب رأي المتابعين والمختصين.
* من أكثر محفز لك في موهبتك؟
ـ والدتي أطال الله في عمرها، فهي تقدم الدعم الكبير لي، والحمد لم أخيب ظنها، وأسعى جاهدة لأن أكون متفوقة في المجال لأقدم كل نجاح هدية متواضعة لها.
* هل درست فن الرسم أم هواية؟
ـ حبي لفن الرسم منذ الصغر كما ذكرت في بداية اللقاء جعلني أدخل المجال كهواية، وأتمنى التوفيق والنجاح.
* كلمة أخيرة؟
ـ إذا كانت أحلامنا كبيرة فالحقائق لا تهم، عندما امتلك موهبة وهبني إياها رب العالمين لا ادفنها بل أنميها وأرعاها.