تبدو وظيفة المدير الفني في الفئات السنية غائبة عن أنديتنا في عملها الفعلي ، رغم وجود معيار الحوكمة ولكن لازال يعوض هذه الوظيفه الهامة جداً بالمشرف على الفئات السنية الغير مختص في تدريب كرة القدم ، لا أحد يقلل من العمل الذي تقوم فيه الاندية السعودية في قطاع الفئات السنية جهد كبير وأموال كبيرة تدفع على تطوير هذا البنية الاساسيه لفريق كرة القدم ، ولكن اين المخرجات المنافسة للمشاركة في دوري المحترفين ، اعتقد انهم قلة بحجم هذا الدعم الكبير من القيادة الرشيدة حفظها الله .
اذاً ماهي الأسباب ، هل لايوجد مدير فني في الفئات السنية أو مدربين ووسائل تساعد العاملين على اعداد أجيال متتابعة ومنافسة، مايقدم من وزارة الرياضة والاتحاد السعودي مشكورين على دعمهم وجهودهم في ذلك بتوفير كل سبل النجاح للأندية ، ولكن يبقى أهمية عمل المدير الفني في الفئات السنية وكرة القدم بالنادي ، هي سر نجاح أو أخفاق كرة القدم بالأندية .
نعترف بوجود المدير الفني الصوري في انديتنا الذي يحمل اعلى الشهادات التدريبية ، ولكن لايوجد وصف وظيفي لهذه الوظيفية المهمه بل وظيفتة التنقل في زوايا النادي وشرب الشاب وحضور المباريات الودية والرسمية في مقاعد الاحتياط وتقطيع الفيديوهات والتصوير ، وعندما تسأل بعض الزملاء من المدربين هل لديكم خطة عمل او برامج مستقبلية تعملون على تنفيذها من اجل اعداد لاعب ذو شخصية وعقلة احترافية او نموذج او فلسفة او منهجية لعب لجميع الفئات السنية والفريق الأول تجد الجواب لا …. كل مدرب يعمل بما يراه مناسب لفريقة، اذا اين محاضر وجداول الاجتماعات والتقارير الدورية وورش العمل التطويرية المطالب بها المدير الفني التي تساعد المدربين على تطوير مهاراتهم ومعارفهم سوف تجد الجواب لايوجد ، اذا لاتستغرب عندما ترى المدير الفني يتنقل بين مرافق النادي في جميع الألعاب وكل فئة سنية تعمل مفردها والفريق الأول يعمل بمفردة وضعف في تطور مدربي النادي ،
اذا وظيفة المدير الفني في الأندية فقط تطبيق معيار الحوكمة للدعم المالي .
بسام بن علي الرشيد
ماجستير الإدارة الرياضية
التعليقات 1
1 pings
Fahad Alatwan
29/10/2023 في 12:40 م[3] رابط التعليق
للأسف هذا الواقع في أقلب الأندية، القليل من يعمل للمستقبل ووضع خطط طويلة المدى وخلق جيل لمستقبل الكرة السعودية بداية من الأندية