فجعت عائلة بوفاة 3 من أبنائها وهم في مقتبل العمر، حيث قضى الشباب ذوى العناية بكتابة الله (هشام ، وعامر ، وأمين) نحبهم أثر حادث مروري مروع فحزنت الاسرة وحزن كل من حولها ، فكتب العم الحزين رثاء في أبنائه ، يهز الوجدان ، فماذا قال (حمزه)
يا نائما وصفي القلب في الكنف
إن الحبيب وحيدا بات في اللحد
لو كنت اعلم أن البين يرقبنا
أو أنه سيزيد النحب من عدد
أويت روحك في الاحشاء والصمم
حتى أحول وإن كان القضاء يئد
حتى الملم شوق الكون في شفتي
والثم الخد حتى ينقضي أمدي
او ضمة بذراع القلب اردفها
شما معانقة من غير ما حد
كم كنت أرجوا من الآمال يا ولدي
وصولة الموت سلطان من الصمد
كم كنت لي بظلام الفجر من وضح
مستبشرا بضياء الخلد في الوهد
يافلذة الكبد يا وجنة رحلت
أثاركم بقيت في صفحة الخَلد
احببت طلعتكم في الجمع والجمع
بعضا لبعضكم كالروح والسند
لا انسى عامرنا يوما وقولته
ان صد عن امل اوشيح عن قصد
في الدار جدتنا تعطي و تلتزم
في كل ضائقة تعطي من الشهد
في الدار ملعبهم في الغرفة الوسطى
اطلال معركة نرجوا ونفتقد
كم جولة بلغت اصداءها قسما
لغوا وما كسبت قلبا ومعتقد
يا هجعت فُجعت في الليل واتقدت
في كل زاوية صوت لمفتقد
واسيت نفسي بالأحباب اذ حضروا
ومقلتي غرقت في صحبك اللبد
اشتقت حين توارى الناس عن نظري
وبت اسهد دمعا سال للابد
إن قال يوما فدمع القلب يخلفه
وكل ما طرة أَسقي بها كبدي
يا مهجة ذهبت ذكراك لن يغب
في كل شاردة ذكراك كالصفد
حلو الشمائل بل ما كنت بالسفن
مراتع الطهر من رباك يا ولدي
حبُ الاله على حبي فخيرني
بيتا بمحمدةٍ عنوانها الابد
آثرت حب إله شكله الالم
ورضة بجنان الخلد مرتبِدِ
الحمدلله حمدا لا مثيل له
والحمدلله في السراء وفي السعد