في خطوة رؤية تطويرية قررت المملكة العربية السعودية اعتماد نظام دراسة ثلاثة فصول، خطوة تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز فعالية العلمية التعليمية.
يثير تتسارع خطى التطور في مجال التعليم ، كان هناك يوم مشمس عندما قررت المملكة الانتقال إلى نظام دراسي مكون من ثلاثة فصول، كمرحلة جديدة في ملحمة التحول التعليمي. دعونا نغوص في رحلة هذا القرار، نتعرف على الشخصيات الرئيسية، ونكشف عن الصراعات والتحديات التي واجهتها المدارس والأسر وحتى الطلاب في هذا السياق الجديد.
يقول ع.ع مدير مدرسة :
يتعين على المعلمين والمدرسة تقديم الدعم والتوجيه الكافي للطلاب خلال النظام الذي يُعْتَمَد ينبغي أن يكون التركيز على احترام احتياجات الطلاب وتقديم الدعم اللازم لهم في كلتا الحالتين.
كل نظام له نقاط قوة وضعف يجب على المدرسين والمسؤولين التعليميين تحليل احتياجات الطلاب وظروف التعلم واختيار النظام الذي يناسبها بشكل أفضل لضمان تقديم تعليم عالي الجودة.
تقول أ.ع مدرسة :
“يجب على المعلم أن يكون مبدعًا ومتفانيًا في تطبيق وتحقيق استراتيجيات التعليم النشطة. فهو يحتاج إلى ابتكار طرق للتعليم والتفاعل مع الطلاب بشكل يتيح لهم التعلم بشكل فعّال. يتطلب الأمر شغفا بالتعليم والاستعداد الجيد لمواكبة احتياجات الطلاب وتوفير بيئة تعليمية داعمة لتحقيق أقصى استفادة من الفصل الدراسي.”
تضيف إيلاف طالبة ثانوي :
“من وجهة نظري، أعتبر الفصول الثلاثة نظامًا مفيدًا ومناسبًا للتعلم، حيث يسمح لنا بالحصول على فترات راحة أطول بين الفصول الدراسية، مما يسهم في تقليل الإجهاد وتعزيز التركيز والإنتاجية في الفصول القادمة”
رأي الأسر والأهالي
“بعض الأهالي رحبوا بالنظام الثلاثي لأسباب مثل إمكانية تقديم تعليم أكثر تنوعا، وفرص أكبر للاستجمام والاستراحة للطلاب خلال العطل الدراسية. بينما قد يعتبر البعض الآخر أن هذا النظام قد يزيد ضغط الدراسة على الطلاب، ويؤثر سلباً على حياتهم اليومية.”
وفي الختام يعتبر نظام الفصول الثلاثة خطة مطورة تسهم في تحسين جودة التعليم واستفادة الطلاب في مختلف المجالات الدراسية، ويمكن اعتباره نهجاً حديثاً وفعالاً في تنظيم العملية التعليمية وتعزيز فهم الطلاب ونجاحهم في الدراسة.