وقفت الفنانة التشكيلية السعودية نوف النهدي لتقدم للضيوف نماذج من أعمالها الإبداعية ، مترجمة موهبتها من هواية إلى احتراف ، لتقول إن الفن لم يكن وليد صدفة لكنه موهبة نمت من الإنسان صقلها وترجمها لواقع عملي يولد مع الإنسان ، فإن عمل على تنميته برزت موهبته .وذلك في قاعة فندق حياة بارك ، في الحفل الذي اقامته القنصلية العامة لسلطنة عمان بجدة احتفالا بالعيد الوطني الثالث والخمسون للسلطنة ،
وفي لقاء قصير مع الفنانة نوف النهدي تقول عن بدايتها : إذا أردت أن تنمي هوايتك وتعمل على تقديم عمل جيد للمجتمع ، وتمتلك القناعة التامة فواصل مسيرتك دون النظر للسلبيين ، وهذا ما ترجمته لواقع عملي خلال مسيرتي الفنية القصيرة .
وأضافت : حرصت بعد تخرجي من كلية الفنون الاسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز ، على شق طريقي نحو الفن التشكيلي بصورة أفضل مستفيدة ، جامعة بين العمل والهواية ، ففتح المجال أمامي للانضمام لبيت التشكيلين بجدة للتعرف على الفنون التشكيلية بصورة أكثر والاستفادة من خبرات من سبقوني بهذا المجال .
وقالت : من يتابع أعمال وأنشطة بيت الفنانين التشكيليين بجدة ودوره في خدمة التشكيليين يرى أنه لم يكن مجرد موقع يجتمع فيه التشكيليين للحديث أو الاستماع لمحاضرات ، بل هو موقع يعمل على دعم ومؤازرة الفنانين والفنانات من خلال نشر أعمالهم وأنشطتهم ، وفتح المجال أمامهم للمشاركة في المعارض المحلية والإقليمية والدولية .
وعن أبرز مشاركتها قالت : إن كانت المشاركات تضيف لسجل الفنان إنجازا يفخر به ، فإن أفضل إنجاز أفخر به هو إهداء جامعة الملك عبدالعزيز إحدى للوحاتي لحرم خادم الحرمين الشريفين ، فمثل هذا الإهداء زادني فخر واعتزاز .