قال مدير وعضو مؤسس مقهى أنتيك إسماعيل فلاته : عندما ترسو سفينة العمل التجاري في المقهى سأعود لممارسة العمل التطوعي ، جاء ذلك في ثنايا الجزء الثالث من حواره ضمن “سلسلة أضواء انتيك” ، موجها ثلاثة رسائل مهمة للعاملين بالمقهى والراغبين الدخول في مجال العمل بالمقاهي ، والمنخرطين في العمل التطوعي ، اليكم ماجاء في تفاصيل حديثه :
لو طلبنا منك توجيه نصيحة لمن يرغب الدخول والعمل في هذا المجال بصفتك صاحب تجربة فماذا تقول له؟
بالنسبة للنصيحة والراي والمشورة – باذن الله – لا أبخل به على أي انسان يرغب الدخول في هذا المجال، لكن اطلب منه العمل بالتخصص، ولا يعمل الانسان بشكل عام دون التخصص، ونشاط المقاهي “قهوة وشاهي” وممكن الحصول عليها من منزلك لكن أن تقدم مشروبات مخصصة، وبطريقة معينة هو التمييز ، في بعض الأحيان تجد هناك مرتادين يعشقون الحضور والتحدث مع مقدمي الخدمة فقط وفي اثناء تواجده يطلب أكثر من مشروب لذلك يجب العناية بهم
المسؤولية المجتمعية في “انتيك”
وماذا عن المسؤولية المجتمعية خصوصا مع أسرة العمل في “انتيك” اين وصلتم بها؟
أولا كما اسلفت نحن في “انتيك” اسرة واحدة نعمل كالجسد الواحد ما ينفع الفرد ينفعنا جميعا ومايضرة يضرنا جميعا، لذلك فالمسؤولية المجتمعية في تعاملنا أصلا، وهناك من الزميلات من هي أم ولديها أبناء، اهتمامنا يمتد إلى أبنائها وبيتها، نتولى على سبيل المثال مسؤولية ايصالهم من والى المنزل والمدرسة وغير ذلك فنحن على قلب واحد
وبالنسبة للبرامح والأنشطة وشراكتكم المجتمعية مع “الشريك الادبي ” ماذا إضافت لكم في “انتيك “؟
البرامج الانشطة مع الشريك الادبي رغم قيمته لكنه لم يضيف قيمة مادية لنا كثيرا لكنه ساهم في تحقيق هدفنا وهو الارتقاء بالمجتمع المكي، ونعمل بنهج عدم كتم العلم، والسعي لإدخال السرور في نفوس الاخرين، ولدينا افكار مستقبلية كثيرة في هذا الشأن منها : نفكر أن ننقل لقائتنا إلى مكان أوسع لنستوعب اعداد كبيرة، ونعمل على الخروج بأنشطتنا إلى خارج حدود “انتيك”
الوضع الاجتماعي لمنتسبي “انتيك”
دعنا نذهب قليلا إلى الأوضاع الاجتماعية لكم، وكيف يمكن أن تعوضوا ذويكم عن الوقت الطويل في بقائكم في المقهى بكل مهامكم؟
بالتأكيد البقاء لوقت طويل وليس كل الوقت، ونحن لدينا أوقات للأسرة، فأنا على سبيل المثال موزع وقتي في اليوم والليلة بين الاهتمام الاسري وإدارة المقهى والأمور تسير بوتيرة ممتازة دون اخلال باي طرف، وجل الزملاء هكذا فهم يحرصون على توزيع اقواتهم بين مهامهم الاسرية واعباء العمل ، وانا أعمل من أجل وجلنا في المقهى يعمل على الاستثمار في الابناء ودعمهم ووضعهم في الطريق الصحيح
ساعود إلى ممارستي العمل التطوعي
وماهي أهم انشطتك وبرامج خارج نطاق العمل في المقهى ، وهل أنتم الرجل التي عرف عنك عشق للعمل التطوعي والكشفي أم ان الأمور تغيرت ؟
رغم التغير التغيير الكبير وافتقادي لأمور كثيرة بسبب الانشغال بإدارة المقهى إلا انني لا زلت أنا “إسماعيل” المحب للعمل التطوعي، والاجتماعي والكشفي، ولازال هناك العديد من الأنشطة والبرامج التي أشارك فيها لكن بقدر أقل من ذي قبل ، وانا انتظر إرساء السفينة التجارية على وضعها الطبيعي وأعود إلى حياتي الاجتماعية والتطوعية والكشفية
المقهى قديم جديد ورواده أنتيك
نعود إلى شان المقهى واسالك إلى أي تصنفون في المقهى مكانا ومنتجا؟
نحن نصنف في خان القديم الجديد لذلك مسمى المقهى “انتيك”، ونحرص على حضور مرتادي المقهى وان لم يشتري الكثير، فقليل دائما أفضل من كثير منقطع ، وجميع أمورنا مبنية على دراسة متعمقة جدا ، درسنا المنتجات ، والموقع ، والمكان وحتى الأثاث ، ونسعى لجعل مقهى “انتيك” وجهة مفضل لدى جميع شرائح المجتمع ، وانا شخصيا أجد راحة نفسية حين أحضر يوميا إلى “انتيك” وكل مكان له متعته ، والعمل التطوعي في الحقيقة يختلف ، وتواجدي في المقهى يوميا يختلف أماكن العمل التطوعي الذي كنت اجد فيه الراحة
ثلاثة رسائل مهمة
قبل الختام اذا طلبت منكم توجه ثلاثة رسائل الأولى لمن يعمل في ذات النشاط، والثانية للعاملين معكم في “انتيك” والثالثة لمن يعمل في العمل التطوعي فماذا تقول لهم؟
أولا بالنسبة لمن يعمل في مثل هذا المجال أقول لهم “اتقى الله في تعاملك مع العاملين لديكم فهم يعملون من اجل قوتهم ليس لهم علاقة في خسارتك – لا سمح الله – وليسوا مسؤولين عن تحقيق ارباحك فاتقى الله فيهم واعطي كل ذي حق حقه دون تأخير ولا نقصان فهم ينفقون على اسرهم ، اما رسالتي العاملين معنا ، فأقول لهم اتقوا الله في اعمالكم وادوا عملكم باتقان واعلموا ان الاتقان وتطوير الذات يعود نفعه اليكم ، أما رسالتي لمن يعمل في العمل التطوعي فأقول لهم أن الأمم تنهض بالعمل التطوعي والشخص أذا عود من يعول على العمل التطوعي حتما ينعكس علي حياتهم في المستقبل بشكا ايجابي ، لان العمل التوعي يعلم الفرد على كيفية أن يكون نافعا
شكرا لصحيفة شاهد الان
إذا كان لديك إضافة فالمساحة الباقية متروكة لك؟
اضافتي أشكرك شكر جزيل وأشكر صحيفتكم الغراء شاهد الان الإلكترونية الشريك المجتمعي لمقهى “انتيك” والقائمين عليها، لما تقدمونه من دعم لأنشطة وبرامج المقهى