منذ أن كنت صغيراً وأنا معجبٌ بعطائه. فقد عرفته في السابعة من عمري تقريباً، حيث كانت تربطه علاقة حميمة مع والدي الراحل رحمه الله، وكانت حبيبته لا تفارق أنامله في حِلّه وترحاله!
كان ولا يزال يتحدى ذاته بإنجازاته التي أدركها الكثير منا، ولا يكاد يخلو محفلٌ إلا ورأيته موجوداً يترنم بعينه ليصطاد فرحتنا وذكرياتنا السعيدة دون تكلفٍ أو إلحاح للمشاركة!
وبعد أن أدرك وتلمس خيوط النحاس في توصيلاته، انتقل بعدها إلى برمجة الحاسوب وتأملاته؛ ليُحلّقَ بعدها في سماء برمجة الإنسان وتطوير خيالاته..
ولا يزال ينهم من معارف أنهارها المعطاءة، ولكن هل عرفتم من هي حبيبته التي تعلق بها وتعلقت به؟
إنها “الكاميرا” ذات الحجم الصغير التي لم تفارقه أبداً لرسم فرحة قلوبنا في الفعاليات الاجتماعية والإنسانية وغيرها..