تعمل المملكة العربية السعودية على تيسير تجربة ضيوف الرحمن من خلال تقديم كافة التسهيلات والإمكانيات، وتطوير مشاريع البنية التحتية في الحرمين الشريفين، ولأهمية ذلك تضمنت رؤية المملكة العربية السعودية (2030) مستهدفات تُعنى برفع كفاءة خدمة ضيف الرحمن، منها استضافة 30 مليون زائر ومعتمر سنويًا.
وتحرص الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على تحقيق الرضى عن جودة الخدمات المقدمة للقاصد، وتسعى الرؤية الطموحة لعمل مشترك بين الجهات المشاركة لخدمة ضيوف الرحمن من خلال التنسيق المتكامل والاستفادة من التقنيات الحديثة.
وتخضع تجربة ضيوف الرحمن إلى التطوير والتحسين من خلال رفع الكفاءة التشغيلية والخدمية في الحرمين الشريفين، والتي بدورها ستسهم في تحقيق البيئة المناسبة، ومواجهة التحديات وتذليل العقبات في رحلة ضيف الرحمن منذ الوصول حتى المغادرة.
حيث تجسد رحلة ضيف الرحمن إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي تجربة فريدة من نوعها، حيث يلتقي المسلم بمكانين مقدسين، تبدأ الرحلة بالوقوف أمام الكعبة المشرفة في المسجد الحرام، حيث السكينة والسلام، وفي هذا السياق، تأخذ البيئة الصحية للمسجد الحرام دورًا هامًا، إذ يتم الحرص على نظافة وجودة الهواء، مما يسهم في إيجاد تجربة مريحة لضيوف الرحمن.