افتتحت وزيره الثقافه المصرية الدكتوره نيفين الكيلاني معرض (الفن من اجل التنميه المستدامة) وذلك على هامش المؤتمر العربي الثالث عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة والذي اختتمت أعماله بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة الدكتور أشرف عبد العزيز أمين عام الاتحاد العربي للتنميه المستدامة والبيئة ومشاركة وفود من الدول العربية ، بمشاركة وحضور والدكتور اشرف عبدالعزيز الامين العام الاتحاد العربي للتنميه المستدامه والبيئة رئيس المؤتمر
كما شارك في الافتتاح ليلي كمال الدين صلاح قرينه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والدكتور و الدكتورمحمد السريحي رئيس المجلس العربي للابداع والابتكار كما شارك بالحضور د محمد بن هلال الكسَّار نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ورئيس نقابه الفنانين التشكيليين د صفيه قباني وذلك بنقابة الفنانين التشكيليين بدار الأوبرا المصريه وشارك عدد من الفنانيين التشكيليين العرب بالمعرض من بينهم الفنان السعودي خالد خضير والفنانه مها الكافي التي قامت بإهداء السيده ليلى كمال حافظ قرينه الأمين العام لجامعة الدول العربية لوحه تحمل شعار الجامعه والوجه الآخر بورتريه للأمين العام للجامعة السيد احمد ابو الغيط مصنوعة من الحجر
وتأتي تجربة الفنانه مها الكافي تجربة فنية جديدة، نجحت الفنانة التشكيلية السعودية، مها الكافي، أن تقدم تجربة فنية جديدة، تضاف لرصيدها من التجارب والأعمال التشكيلية خلال مسيرتها الفنية الثرية. واستطاعت «الكافي» ترويج الصخور الحجرية، واحتواء قساوتها، وتحويلها إلى لوحات للرسم.. بدلا من ممارستها للرسم على لوحات الورق والقماش.
وشاركت مها بالعديد من المعارض منها بجده وكان تحت عنوان «حديث الرواسي»، حيث احتوى على 91 عملا فنيا عبارة عن لوحات بورتريه لرموز وشخصيات وطنية بارزة، ومثقفين وأدباء سعوديين.
وذكرت مها الكافي ان لوحاتها الصخرية، فتشير إلى أنها تجلب صخور لوحاتها، من جبال طويق، ومن مناطق عدة داخل وطنها المملكة العربية السعودية.. وتشير إلى أن المعرض كان يحكي حكاية رواسي هذا الوطن، من حكام آل سعود، والمؤسس والملك الموحد، الملك عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، ومن تبعه من أبنائه، رحمهم الله، حتى الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وولي عهده الأمين، سمو الأمير محمد بن سلمان.
كما أشارت إلى بعض الصخور المستخدمة في اللوحات بلغ طولها 170 سم، ووزنها طنا كاملا، وأنها تختار صخورا ذات لون واحد، لتستخدمها في رسم لوحاتها، بعيدا عن الصخور المتعددة الألوان التي تختارها بنفسها، حيث تقوم بجولات دورية للبحث عن قطع الصخور المناسبة ونقلها إلى ورشتها باستخدام الروافع الشاحنات، وأنها تلجأ كثيرا إلى استخدام «الصاروخ الكهربي» لتهيئة القطع الصخرية للرسم.
ولفتت «الكافي» إلى أنها باتت عاشقة للرسم على الصخور، وأن معرضها الأخير استغرق الإعداد له 9 شهور كاملة، وأنها تستخدم في رسومها على اللوحات الصخرية، الألوان الزيتية والأكريليك.وتؤمن الفنانة السعودية، مها الكافي، بأن لكل فنان تشكيلي أسلوبه الخاص في الرسم، خاصة رسم البورتريه، الذي أصبح جزءاً من نتاجها الفني، حيث «تحرك فرشاتها روح الشخص الذي ترسمه» وروح المكان والزمان الذي عاش فيه، أو عايشه بأفكاره ورؤاه، ولا مانع هنا من أن ترسم موقف أو لحظة ما، حيث تسمو اللقطة التصويرية في المخيلة.
يُذكر أن الفنانة التشكيلية السعودية، مها الكافي، تمارس النقد الفني بجانب الرسم، وتعمل مدربة فنية، وشاركت خلال العقدين الماضيين في عشرات المعارض والملتقيات الفنية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، ولها العديد من المبادرات الفنية والمجتمعية، مثل مبادرة «لوحتي سعادتي» لإدخال البهجة على قلوب المرضى بالمستشفيات، ومبادرة «شجرتي حياتي» والكثير من المشاركات في رسم الجداريات الفنية بمناطق عديدة داخل المملكة العربية السعودية.
حضر المعرض لفيف من الأدباء والمثقفين والجمهور