توّج فريق معًا لنقرأ بأدبي الرياض بجائزة تعزيز للعمل التطوعي والذي نظمته الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة وحصد الفريق المركز الثاني في فئة الفرق التطوعية على مستوى مكة المكرمة برعاية صاحب السمو الأمير سعود بن جلوي محافظ جدة المكلف،بعد مسيرة ممتدة امتدت لثمان سنوات منذ عام٢٠١٦،ومن الجدير بالذكر أن انطلاقة فريق معًا لنقرأ كانت من مدينة جدة جامعة الملك عبد العزيز ثم بعد ذلك وضع أول بصماته خارج أسوار الجامعة بمكتبة الملك فهد العامة عام ٢٠١٧ بدعمٍ من عدة أعضاء هيئة التدريس ومن أبرزهم: أ/ غادة عثمان الجحدلي، د/ ليلى عابد اليوبي، وتعددت الشراكات المجتمعية مع عدد من الجهات في منطقة مكة المكرمة أهمها: جمعية الأيتام بجدة، جمعية نفع الخيرية، مركز حي الصفا، مدارس جدة العالمية، بعد ذلك حطت رحال الفريق على أرض العاصمة الرياض وحظيت باهتمام من النادي الأدبي بالرياض حيث انضمت تحت مظلته وأصبح النادي جهة رسمية للفريق ، ومن المهم ذكره أن فريق معًا لنقرأ أول جهة مهتمة بالتراث الأدبي تضع بصمتها في ١٨ مدينة حول المملكة بل وخارج المملكة أيضًا وصولاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
في ذات السياق تعنى مبادرات الفريق بالأدب العربي عامة والشعر القديم خاصةً ومع عام الشعر العربي ابتكرت عدة برامج وملتقيات تخصصية والمبادرة نفذت لأول مرة مكتبة الشعر الرقمية التي تضم ١٠٠ كتاب متخصص في الشعر العربي، كما عُني فريق معًا لنقرأ باستهداف شرائح عريضة من المجتمع بواسطة ربط القراءة بالمناسبات الوطنية والعامة لتحفيز المجتمع على تنمية المعرفة على سبيل المثال لا الحصر مسابقة قرأنا عن الوطن ومسابقة السعودية في عيون القراء ومسابقة تحدي القراءة في أدب الحج والقائمة تطول.
يتقاطع هدف المبادرة الأساسي مع رؤية الوطن ٢٠٣٠ في بناء مجتمع حيوي، حيوي بالمعرفة بالثقافة ، بالإطلاع، وبهذه المناسبة أفصحت مؤسسة فريق معًا لنقرأ أ/ أثير العمري عن جزيل الشكر لمنظمي الجائزة ومنسوبيها على ماتم بذله من جهود تكللت في النجاح وتثمّن جهود الجمعية في حرصها الدؤوب على تمكين العمل التطوعي حيث شهدنا في الدورة الثانية والأولى شغفًا متجسد في تقديم توجيهات دائمة وورش تطويرية وتحفيز مستمر، كما أعربت أنها سعيدة بوجود مثل هذه المبادرات من الجمعية الفيصلية الخيرية التي تجسد المواطنة بأعلى صورها لتحقيق كل مايمكن أن يجعل رؤية المملكة في الوصول لمليون متطوعًا واقعًا يُرى سائلة الله أن يديم على الجمعية المزيد من التألق والمزيد من النجاح الذي ليس بغريبٍ على مثل هذا الصرح الشامخ.