استرجعت على أثر الإعلان عن مخيم السلام الكشفي العالمي أمريكا 2024، ذكريات المخيم الأول الذي أقيم في صيف العام 2022، ورحت أقلب صفحات الذكرى لذلك التجمع العالمي، فوجدت ذكريات وتجارب لا تنسى، ومن أرشيف المخيم نلقي الضوء على ما قاله قادة المخيم
بن قريش: خرجت من مخيم السلام الكشفي العالم بأجندة وأطالب تكرار إقامته

حيث تحدث رئيس اللجنة الوطنية للشراكة والعمل الإنساني بجمعية الكشافة التونسية أستاذ الجامعة القائدة آمال بن قريش عن مخيم السلام الكشفي العالم 2022 وقالت “شاركت في المخيم بحثا عن الخبرات وتبادلها مع الإخوة المشاركين من الدول الأخرى فتحقق ما نصبوا إليه، لأنه كما تعلم هناك تحديثا وتطويرا في النشاط الكشفي على المستوى الإقليمي والعالمي”، مطالبة بضرورة الاستمرار في إقامة المخيم كل عام، مشيرة بأنها خرجت بأجندة حافلة خلال المشاركة في المخيم مع فريق “IST”
اليحياوي: في مخيم السلام هناك تلاق بين مختلف اللهجات والديانات المختلفة واستمراره فائدة للجميع

ومن جانبها أكدت القائدة حياة اليحياوي من تونس أن الهدف الأساسي من هذه المخيمات وخاصة تلك التي تقام في إطار السلام والتي تبنى على جمع الأعراق والأديان والأجناس المختلفة قد تم بالفعل في مخيم السلام 2022، خصوصا بين المشاركين الكشافة لأن هذا المستوى من اللقاء حاصل بين القادة لكن الأهم هو تلاقي الكشافة، ففي مخيم“ السلام ”هنالك تلاقي بين مختلف اللهجات للغة الواحدة، وتلاقي بين الديانات المختلفة، وهناك تلاقح الأفكار بين الشباب شيء ممتع، وحقا هذا حصل على أرض الواقع في مخيم السلام، وهذه مناسبة جيدة لحصول التقارب والتلاقح، ونتمنى تكراره في السنوات القادمة.
وطالبت “اليحياوي” استمرار مثل هذه المخيمات واللقاءات لما لها من فوائد قد لا تتحقق في مناسبات أخرى، وقالت هذا ما تحدثنا فيه بيننا نحن القادة، والجميع أجمع على المطالبة باستمرار إقامة: “ مخيم السلام ” أو اللقاءات المشابه له
حسن الفقيه: مخيم السلام أثبت أن الكشفية في العالم بخير ولدينا عزيمة في تكرار التجربة

وقال القائد الليبي حسين مختار الفقيه “أنا في رأي أن تنظيم المخيم على مستوى دولي يعد شيئا جميلا للغاية، وأمر يبشر بالخير، ويعطي مؤشرا على أن الحركة الكشفية ما زالت بخير، وعشقنا وحبنا لديننا جعلنا نفكر في مثل هذا المخيم الذي سيعطى صورة حسنه عنا نحن كمسلمين وعن دين الإسلامي، وحبنا للسلام ورغبتنا في التعايش بين مختلف الأديان كان خلف هذا تنظيم هذا المخيم، رغم أن العديد من التحديات، لكن استطعنا إقامة المخيم وهذا طبعا جعلنا تعتزم على الاستمرار في إقامة المخيم في وقته السنوات القادم -إن شاء الله- – وإقامة المخيم الأول رغم الظروف يعد نجاحا يدفعنا إلى الاستمرار
يانيك: سأنقل الصورة الحسنة للمجتمع في بلادي، اختلاف اللهجات العربية شدني كثير… وخرجت بمحصلة لغوية من المخيم

ومن جانبه أكد القائد الكشفي “أبراهما يانيك رابديمنابا” من بوركينا فاسو بأنه سينقل الصورة الجميل التي عاشها في المخيم إلى كل المجتمعات التي ينتمي إليها، مؤكدا أن المخيم لا يختلف كثيرا عن مخيماتهم المحلية“بوركينا فاسو ”كون بلادهم تجمع 63 عرقا باختلاف لغاتها منها 3 لغات العامة والباقية محلية مختلفة
وبين “يانيك” أن تعلم خلال المخيم شيئا من العربية، وتعرف على اللهجات المختلفة في العربية، واطلع على طريقة التفكير لدى المشاركين من الدول المختلفة وخرج بفوائد وتعلم الكثير





