تستعد جمعية الكشافة الكويتية بقيادة الدكتور عبد الله بن محمد الطريجي لاستقبال ضيوفهم من رواد الكشافة والمرشدات العرب في بلدهم الثاني لمشاركتهم في أفراح دولة الكويت بذكر اليوم الوطني الذي يحتفل به الكويت ن في الـ25 من شهر فبراير من كل عام بعنوان “هلا فبراير”
وعودتنا جمعية الكشافة الكويتية في كل عام من مشاركة كافة قطاعات الدولة في الاحتفال بهذا اليوم الهام في تاريخ الدولة، وفي هذا العام وعلى هامش الاحتفالات سيشهد أرض الكويت تكريم عدد من رواد ورائدات الكشافة في الوطني العربي الكبير من المحيط إلى الخليج، إلى جانب البرنامج الحافل الذي تقدمه جمعية الكشافة الكويتية، فهناك أنشطة مهرجان (هلا فبراير) الذي يتضمن إقامة العديد من الحفلات الغنائية وعروض التسوق المميزة والمسابقات والفعاليات ذات الطابع الترفيهي والاستعراضي، وكعادتها في كل عام تعمل اللجنة المنظمة للحدث بالتعاون مع الجهات الراعية على أشغال أيام وليالي شهر فبراير بالذكريات الجميلة التي يستحضرها المشاركون في المهرجان طيلة أيام السنة، وهذا ما يمكن قراءته بشكل واضح في جدول الفعاليات الذي تم الإعلان عنه في إطار مهرجان هلا فبراير 2024 الذي يبدو أنه سيكون مميزا لهذا العام
من المنتظر أن تشهد فعاليات موسم (هلا فبراير) في الكويت إقبالا كبيرا لهذا العام، بنشوة الأجواء المهرجانية التي رسم معالمها الحدث الترفيهي الضخم والأول من نوعه في الكويت“ ونتر وندر لاند الكويت”، ويبدو أن المواطنين والمقيمين في الكويت لا يمانعون اختتام موسم الفعاليات الترفيهية المليء بالألعاب والأنشطة المميزة بحضور حفلات يحييها كوكبة من نجوم الغناء الكويتيين والعرب، وهذا ما بدا واضحا بنفاذ النسبة الأعظم من تذاكر حفلات هلا فبراير 2024 بعد ساعات قليلة من الإعلان عن طرحها في المواقع المخصصة للحجز، وبعروض التسوق الفريدة والمتزايدة وباعتدال طقس فبراير سيكون موسم هلا فبراير 2024 مميزا كحاله في المواسم السابقة.
ودَوْلَةُ ٱلْكُوَيْت هي دولة عربية تقع في الشرق الاوسط من جنوب غرب القارة الآسيوية وتحديدًا في الركن الشمالي الغربي للخليج العربي ، والذي يحدها من الشرق، بينما يحدها من الشمال والغرب جمهورية العراق ، ومن الجنوب المملكة العربسة السعودية ، وتبلغ مساحتها الإجمالية 17,818 كيلومتر مربع، في حين يبلغ عدد سكانها طبقًا لآخر إحصاء عام 2021 ((4,307,595 مليون نسمة
وجاءت تسمية الكويت من تصغير لفظ «كوت» الذي يعني الحصن أو القلعة، وقد شُيّد بالقرب من الساحل في القرن السابع عشر الميلادي ، غالب سكانها منذ تأسيسها يمتهنون الغوص وصيد اللؤلؤ والتجارة البحرية بين الهند وشبة الجزيرة العربية ، الأمر الذي ساعد على تحويل الكويت إلى مركز تجاري في شمال الخليج العربي وجعلها ميناء رئيسياً لكل من شبه الجزيرة العربية وبلاد الرافدين





