ضمن الشراكة المجتمعية وانطلاقاً من مبدأ التكافل الاجتماعي وتقديراً وعرفاناً لفئة “عمال النظافة” وما تؤديه من أعمال كبيرة للمحافظة على نظافة البيئة وخدمة المجتمع بكل مكان وزمان نظمت مدرسة الجفر المتوسطة بالتعاون مع فريق بادر التطوعي بلجنة التنمية بالكلابية وذلك في مبادرة خيرية بعنوان :”شكراً لكم رجال النظافة أنتم العطاء” وهي عبارة عن تقديم وتوزيع وجبات الفطور وبعض الهدايا على عمال النظافة التابعين لبلدية الجفر.
وقد عبر قائد مدرسة الجفر المتوسطة الأستاذ حبيب بن أحمد الهزيم عن سعادته الكبيرة بهذا المبادرة الطيبة، :”وقال أن من واجبنا الإسلامي هذه الأخوة التي يحثنا عليها ديننا الحنيف، وما هذا التكريم إلا عرفاناً وتقديراً لهذه الفئة المعطاه في مجتمعنا وبتوعية الطلاب بأهمية الدور الذي يقومون به عمال النظافة في المحافظة على نظافة البيئة”.
كما أشاد مشرف فريق بادر التطوعي الأستاذ جلال بن راشد الرشيد بهذه الفعالية الجميلة التي تجسد روح الإخاء وتنشر الوعي الإيجابي نحو فئة عمال النظافة من خلال هذه المبادرة الجميلة وتغرس روح المواطنة والانتماء في نفوس الطلاب والقيم الإيجابية والإحساس بالمسؤولية تجاه الآخرين.
وأعرب رئيس بلدية الجفر سعادة المهندس محمد بن علي الحرز عن بالغ شكره العميق لطلاب مدرسة الجفر المتوسطة وفريق بادر التطوعي بلجنة الكلابية على هذه اللفتة الرائعة والغير مستغربة والتي لمست من خلال التكريم تفاعل الطلاب مع عمال النظافة مما أضفى على المبادرة لمسة إنسانية بدت واضحة جليه بظهور علامات الفرح والسرور على محيا عمال النظافة .
وقد شارك في هذه المبادرة والتكريم مشرف العلاقات العامة بفريق بادر التطوعي الأستاذ صالح العطوي ومنسق الموهوبين بمدرسة الجفر المتوسطة عبدالله البراهيم ورائد النشاط سمير النجيدي.
كما أشاد الناشط الاجتماعي إبراهيم الحجاب بهذه المبادرة المتميزة من أبنائنا الطلبة بقيادة جلال الرشيد وقائد مدرسة الجفر المتوسطة الأستاذ حبيب الهزيم لزرع القيم الإنسانية والأخلاقية في جيل المستقبل.
كما شكر رئيس بلدية مدينة الجفر المهندس محمد الحرز ونائبه على هذا التعاون والمشاركة مكملاً العلاقة الجميلة بين هذه الفئة التي تحرص على أن تكون بيئتنا نظيفة وهذا لا يأتي إلا بالتعاون والتوجيه من خلال هذه البادرة التي يسبقها توجيه الآباء والأمهات لأبنائهم باحترام والرأفة بهذه العمالة كما يطلق عليها لأنهم يعيشون في غربة بعيدين عن أهاليهم أتوا هنا كي يقومون بخدمتنا لذلك ينبغي منا التوجيه لهذا الجيل لخلق شراكة مجتمعية حقيقية مبنية على أسس وتشاريع إسلامية.