استقبل ساندياجو اونو ، وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي الاندونيسي، الدكتور محمد ممدوح ، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان ، بمقر وزارة السياحة والاقتصاد الإبداعي في جاكرتا. بهدف بحث العديد من الموضوعات ذات الصلة بتعزيز التعاون المشترك في مجال السياحة، أهمها:
تعزيز التعاون المشترك:
* تبادل الخبرات والتجارب في مجال الترويج السياحي، وتطوير البنية التحتية السياحية، وتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي.
* تبادل البرامج والفعاليات السياحية التي تُنظم في كل بلد، والتعاون في تنظيم فعاليات مشتركة.
* تبادل المعلومات والبيانات الإحصائية المتعلقة بالسياحة.
* تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة لتطوير مهارات العاملين في القطاع السياحي.
2. الاستفادة من تجربة إندونيسيا:
* الاستفادة من تجربة إندونيسيا الرائدة في مجال تعزيز الاستثمار في القطاع السياحي، خاصة في مجال السياحة الحلال، والسياحة البيئية، والسياحة الثقافية.
* الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال السياحة المستدامة.
* تبادل الخبرات في مجال التسويق السياحي الإلكتروني.
*3. بحث التحديات وسبل التغلب عليها:*
* بحث التحديات التي تواجه جذب مزيد من السياحة الاندونيسية للتمتع بالمقاصد السياحية في محافظات مصر المختلفة، مثل: إجراءات التأشيرة، والرحلات الجوية المباشرة.
* العمل على تسهيل إجراءات التأشيرة للسياح من كلا البلدين.
* العمل على زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين.
* ترويج مصر كوجهة سياحية آمنة وجذابة للسياح الاندونيسيين.
4. تنفيذ البرامج المشتركة:
* تنفيذ العديد من البرامج المشتركة التي تضمن مشاركة أفضل للمجتمع المدني في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في القطاع السياحي.
* تشجيع تبادل الزيارات بين الشباب من كلا البلدين.
* تنظيم برامج ومبادرات تطوعية مشتركة في مجال السياحة.
حيث أعرب معالي وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي الاندونيسي عن سعادته بنتائج اللقاء، مؤكداً على أهمية التعاون بين البلدين في مجال السياحة، مشيراً إلى أن مصر وجهة سياحية مميزة تتمتع بالعديد من المقومات السياحية الجذابة. كما اكد أيضاً على استعداد إندونيسيا لتبادل الخبرات والتجارب مع مصر في مجال السياحة، مؤكداً على أهمية مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني في تعزيز التعاون بين البلدين.
– من جانبه، أعرب الدكتور محمد ممدوح عن سعادته بالاجتماع المثمر بوزير السياحة والاقتصاد الإبداعي الاندونيسي، مشيراً إلى أن مصر تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز التعاون مع إندونيسيا في مختلف المجالات، خاصة في مجال السياحة.
وأكد الدكتور ممدوح على أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين البلدين في مجال السياحة، مشيراً إلى أن مصر لديها تجربة رائدة في هذا المجال. كم أعرب رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري عن استعداد المجلس للمشاركة في تعزيز التعاون بين البلدين في مجال السياحة، مؤكداً على أهمية مشاركة المجتمع المدني في هذا المجال وان العلاقات المميزة بين البلدين يجب العمل على استثمارها في تعزيز التعاون المشترك وان هنا العديد من الفرص المتاحة التي يجب علينا استثمارها سواء في رغبة العديد من مواطني أكبر دولة إسلامية في العالم والذين يرغبون في زيارة بلد الأزهر الشريف والتمتع بالمقاصد السياحية المختلفة في الدولة المصرية عقب انتهائهم من المناسك المقدسة سواء في رحلات الحج والعمرة وان هناك العديد من الوكالات السياحية أصبحت تدرج مصر ضمن البرامج الإضافية المصاحبة للرحلات الدينية بالإضافة لوجود رغبة لدى العديد من قاصدى السفر من المصريين للتمتع بطبيعة جزيرة بالي الخلابة مما يعني مزيد من المنافع والفرص الاستثمارية المشتركة للجانبين ينبغي العمل على تعزيزها.
وفي إطار الزيارة تم تكريم الدكتور ممدوح كذلك من
المنظمة المحمدية والتي تعد المنظمة الإصلاحية الأكبر في شرق اسيا والتي تعمل على نشر قيم التسامح والسلام ونشر قيم الإسلام الحقيقي كدين للتسامح والسلام في دول العالم المختلف والتي تعمل في اكثر من ثلاثون دولة حول العالم كما تمتلك اكثر من ١٧٥ جامعة و ٢٧٥ كلية و ١٢٨٦ معهد و ٢٧٧٢ مدرسة ابتدائية و ١٩٣٢ مدرسة اعدادية و ١١٥٣ مدرسة ثانوية بخلاف ١٢٥٤ روضة اطفال و ٢٠٣ مدرسة مهنية و ١٠٢٤ مدرسة دينية وأكثر من ٢٠٠ مستشفى ومركز طبي . وأشار ممدوح قائلا
فخور بإجتماعي اليوم مع السادة اعضاء مجلس ادارة المنظمة التي تستلهم مرجعيتها من المفكر المصري وعالم الدين الكبير الامام محمد عبده والذي يمثل امام المفكرين والمصلحين في العصر الحديث كما افخر ان تكون مرجعية الأزهر الشريف هي مرجعية تلك المنظمة الاهم في هذه المنطقة من العالم وان تعاليم الإمام الأكبر فضيلة الشيخ احمد الطيب هي خارطة الطريق لمحاربة الفكر المتطرف والمعلومات المغلوطة ليس فقط في أندونيسيا ولكن في كافة الدول التي تعمل بها المنظمة
وقال ممدوح .
فخور بهذا التكريم والذي يعد تكريماً للمجتمع المدني المصري بأسره وليس مجلس الشباب المصري فقط على دوره الهام في محاربة الفكر المتطرف وتعزيز قيم التسامح والسلام وقبول الآخر ولدوره الهام في الانتصار لقيم ومبادئ الإنسانية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا .