أكد الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف الدكتور زهير بن حسين غنيم أن التقدير له مكانة في قلب الإنسان، مشيرا إلى أنه يدفع إلى تقديم المزيد من الجهد والعمل ويشجع على زيادة العطاء والإنتاجية وهو أمر جميل في هذه الحياة، جاء ذلك في تصريح خاص لصحيفة شاهد الآن الإلكترونية بمناسبة تلقيه دعوة من مملكة ماليزيا لمنحه الجائزة الوطنية لجمعية الكشافة في ماليزيا لحسن تعاونه ودعم كافة الجمعيات التي تُعنى بالكشاف المسلم في العالم ومنه جمعية الكشافة الماليزية
أول عربي ينال هذا الوسام
وقدم “غنيم” شكره وتقديره لمملكة ماليزيا حكومة وشعبا وكشافة وقيادة على منحة هذه الجائزة الراقية واختياره لها، معبرا عن فخره واعتزازه كونه أول عربي ينال هذه الجائزة “الوسام” والتقدير وقال “شكر لمملكة ماليزيا لاختياره شخص الأمين العام لتكريمه بهذا المستوى، وفخري واعتزازي كوني أول عربي، وهذا تكريم لكل كشاف مسلم في العالم”
تلقيت رسالة مؤثرة
وعبر “غنيم” عن سعادته البالغة بهذه المناسبة، مؤكدا أن حيثيات اختياره يزيده سعادة وبهجة وقال “سعدت كثيرا بما تضمنته رسالة الكشافة الماليزية المشار فيها إلى ما قدمت من عمل ودعم للكشافة الماليزية، مشيرا في الوقت نفسه إلى إصدار طابع بريدي باسمه في ماليزيا مسبقا وقبل 15 عاما بمناسبة تنظيم المخيم الكشفي العالمي الأول في مملكة ماليزيا
تكريم مهم يضاف إلى جملة التكريمات السابقة
وسرد” غنيم “التقدير العالمي لأعمال الاتحاد العالمي للكشاف المسلم المتمثلة في تكريمه شخصيا في جمهورية إندونسيا عن ما تسلم أعلى وسام في رئيس الجمهورية مباشرة خلال حفل شهده أكثر من 10 آلاف كشاف، وتكريمه أمام أكثر من 10 آلاف كشاف يمثلون أكثر من 122 دولة في العالم في المخيم الذي ينظمه أمير الشارقة لكشافة العالم كل عامين ومنح أعلى شارة في الإمارة في الخدمة العامة، إلى جانب حصوله على الذئب البرنزي” أعلى وسام كشفي “، وحصوله على أعلى وسام في تونس، والحصول على قلادة الرواد العرب قبل 15 عاما في الأردن
التكريم نتاج عمل كل الكشاف المسلم حول العالم
ووجهة” غنيم “بهذه المناسبة رسالة إلى كل من يتمنى إلى الاتحاد العالمي للكشاف المسلم حول العالم وقال” إن هذا التكريم الرفيع لم يأت إلا بتعاونكم وعملكم الدؤوب مع الاتحاد، ومساندتكم لي “مؤكدا هذا التكريم نتاج ماتقوم به اللجان من اعمال في الاتحاد، والكشاف المسلم حول العالم، وقال” تكريم زهير غنيم، هو تكريم لكل كشاف وقائد مسلم من أقصى الأرض وأدناها “مطالبا أبنائه الكشافة وزملائه القادة بالعمل لوجه الله تعالى وعدم انتظار الشكر من أحد
اشكر كل كشاف وقائد مسلم حول العالم
وأوضح” غنيم “أنه واجهة عمل خلفه عدد هائل من الرجال الذين حملوا على عاتقهم تقديم خدماتهم للحركة الكشفية عامة وللكشاف المسلم وشبابه حول العالم خاصة.
وقدم” غنيم “شكره وتقديره لكل كشاف وقائد كشفي مسلم في العالم والبالغ عددهم نحو 25 مليونا على دعمهم ومساندتهم وحرصهم على خدمة الكشافة المسلمين والشباب المسلم بصفة عامة
