نفتش في هذه الأيام المباركة (شهر رمضان المبارك) تقليب الصفحات في أرشيف كبار الكشافة (الرواد) في الوطن العربي الكبير من المحيط إلى الخليج، ونُلقي الضوء على مشوارهم الكشفي منذ البداية وحتى مرحلة الرواد، متضمنا جوانب عديدة من حياتهم، ونبحر واياكم كل يوم في اعماق ذكريات (رائد، أو رائدة) من الكشافة الذين امضوا حقبه من اعمارهم في هذا النشاط ، وهي كانت ومازالت مليئة بالصولات والجولات والتي اصبحت بعضها من الذكرى ، وفي صحيفة شاهد الان نقدم لكم موجزا عن “رواد ورائدات” الكشافة والمرشدات في الوطن العربي الكبير
وضيفنا في اليوم العاشر من شهر رمضان المبارك (الجولة العاشرة ) من العيار الثقيل من دولة الكويت الرائد الكشفي إبراهيم بن محمد عبدالله سكين الكندري الحاصل على الدبلوم العالي من معهد المعلمين في العام 1983م
حياته العملية
و”الكندري ” بدأ حياته العملية معلما للتربية البدنية في الفترة من 1983-1991م في مدرسة عبد العزيز قاسم حمادة ، ومن العام 1991 حتى 1995م في مدرسة ملا سليمان ، ومن العام 1995 وحتى العام 2000م في مدرسة عبد الرحمن الغافقي ، ومن العام 2000 وحتى العام 2010م موجه فني عام ، ومن العام 2010 وحتى 2013 موجه فني أول للتربية الكشفية في الإدارة العامة للتعليم الخاص ، ومن العام 2013 وحتى العام 2017 مديرا للأنشطة في التعليم الخاص مدرسة كامبريدج الإنجليزية في حولي ، وهو مدرب معتمد عالميا 2007/2008 في معهد RTDO&ITD
الحياة الكشفية
و”ضيفنا” أنخرط في المجال الكشفي مبكرا وتدرج حتى حصل على اعداد القادة عام 1984 ، ثم الشارة الخشبية في الفروانية في العام 1986م ، وعلى الشارة الخشبية مرة أخرى في العام 1999م في المخيم الكشفي في أبو حنيفة ، وفي العام 2003 حصل على مساعد قائد تدريب في منطقة العاصمة التعليمية ، ثم قائد تدريب وحصل عليها في اليمن في العام 2008
مناصبه ومهامه
و”الكندري “خلال مشواره الكشفي تولى منصب الأمين العامة بجمعية الكشافة الكويتية ، ورئيس اللجنة الفرعية لخدمة وتنمية المجتمع والمسؤولية الاجتماعية بالمنظمة الكشفية العربية من العام 2013 ولفترة طويلة ، وهو الرئيس الفخري لملتقى “كشافة يلا” الكشفي ، عضو مجلس إدارة جمعية الكشافة الكويتية منذ العام 2005 وحتى الآن ، رئيس لجنة خدمة وتنمية المجتمع بجمعية الكشافة الكويتية منذ العام 2005 وحتى 2012م ، ومثل جمعية الكشافة الكويتية أكثر من 65 مرة خارجيا ، شارك في أكثر من 85 لقاء كشفي داخل وخارج الكويت
مشاركاته في المناسبات الكشفية
و”الكندري ” خلال مشواره الطويل في المجال الكشفي شارك في المخيمات الكشفية السنوية في الكويت من 43 وحتى 64 ، وشارك في المخيم العربي الــ21 في السعودية “الطائف” في العام 2000 ، شارك في المخيم العالمي الــ21 في لندن 2005 ، شارك في المخيم الكشفي الدولي لتبادل الثقافات في المملكة العربية السعودية 2006 ، شارك المخيم الإسلامي الثاني السويد 2008 ، والمخيم الكشفي العالمي لندن 2007 ، والمخيم العالمي تايلاند 2003 والمؤتمرات ، شارك في المؤتمر الكشفي العالمي سلوفينيا
الاوسمة والتكريمات
و”ضيفنا” حصل علي وسام الهدهد في السودان ، وحصل علي قلادة الكشاف العربي في شرم الشيخ ، وحصل علي القلادة الخليجية ، وحصل على والوسام الخليجي ، كما حصل على وسام التقدير الخليجي ، وحصل على وسام الصداقة من السفير الكوري ، وحصل على أفضل “معلم” في منطقة حولي ، والتقى بصاحب السمو جابر الأحمد “امير الكويت” طيب الله ثراه
كريم ومضياف
وسيرة “ضيفنا” طويلة جدا لا يمكن اختزالها في اسطر ، لكننا اختصرنا منها جزء يسير ، ويكفي ما يتمتع به “الكندري” من محبة لدى الناس ، وهو رجل مضياف ، محب لكل الناس ، ليس له خلاف أو اختلاف مع أحد خصوصا في الوسط الكشفي طيب القلب ، رقيق المشاعر ، شهم مضياف ، تشرفت بزيارته في منزله الخاص الذي تعود كل الكشافة والقادة والرواد أن يرتادوه في كل مرة يصلون فيها للكويت ، فجسد لنا معاني الاخوة والمحبة والصداقة ، كان قلبه مفتوح قبل بيته ، فدخل قلوبنا من أوسع أبوابها
هذا ملخص مشوار ضيفنا في الجولة العاشرة ، تابعونا غدا في الجولة الحادية عشر مع سيرة أخرى من أرشيف كبار الكشافة