اِجْتَمَعَ قادة ورواد مكة المكرمة مساء يوم أمس الأربعاء العاشر من رمضان وجريا على العادة السنوية والتي استمرت لأكثر من ثلاثة عقود ونصف العقد، على السفرة الرمضانية التي تجمعهم على الإفطار الجماعي
وَأُقِيمَ إفطار هذا العام في مركز التدريب الكشفي التابع للإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة شرق العاصمة المقدسة، وسط أجواء إيمانية تميزت بالحميمة والإخوة التي ولدت وأستمر لحقبة من الزمن، وَتَنَوَعَ تَجَمُّعِهِمْ بين أجيال مختلفة تعاقبت على حضور هذه المناسبة باستمرار، كما شاركهم عدد من الإخوة الضيوف القادمين إلى مكة المكرمة هذه الأيام
(محراب) لشاهد الآن : نشكر الزملاء في النشاط الكشفي على دعمهم… وإفطار العاشر من رمضان أصبح عادة أصيلة
ومن جانبه عبر الرائد محمد محراب جام أحد مؤسسي هذه الجمعة المباركة، عن سعادته بهذه المناسبة المباركة التي تَعَوَّدُوا عَلَيْهَا في كل عام في مثل هذا اليوم في العاشر من شهر رمضان المبارك، مُؤَكِّدًا أن العلاقات الاخوية المتينة التي تجمع قادة ورواد مكة انعكس جلي على هذا التجمع وأسهمت في استمراره طوال ثلاثة عقود ونصف العقد دون انقطاع، مُقَدَّمًا شكره وتقديره لكافة الزملاء في قسم النشاط الكشفي على دعمه الدائم والمستمرة لهذه العادة باستضافة التجمع كل عام، مُثْنِيًا على حرص زملائه الرواد وأبناء القادة على حرصهم على المشاركة في كل عام
وَأَشَارَ محراب إلى امتداد هذه العادة لتشمل الأبناء والأحفاد، ومشاركتهم بالحضور مع آبائهم وأجدادهم لهذه المناسبة، مُؤَكِّدًا في الوقت نفسه أنها عادة ستستمر – بإذن الله – ويتوارثها الأجيال جيل بعد أجيل