رثاء المغفور له فضيلة الشيخ الدّكتور عمر حسن فلاّته الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الجمعة 12 رمضان 1445 هــ لموافق 22 مارس 2024 م
الشّيخ عمر فلاّتـــــــه من فاته، الفضلُ فاتـــــــه
وفاته علم شيــــــــــــخ زكّى الإله صَلاتــــــــــــه
اللهو لم يطّبيـــــــــــــه ولم يُعره التفاتــــــــــــــــه
وإنّما بجــــــــــــوار الــــــــــــمختار نال وفاتـــــــــــــــه
ما ضيّع الوقـــــــت إلاّ في الله يرجو نجاتــــــــــه
يوم التّنادي إذا مــــــــا الخلق لمّ شتاتـــــــــــــــــه
قد كان رائد كشـــــــفٍ والمجد نال سراتــــــــــــه
كم حيّر القوم قـــــــولٌ أبان فيه ثباتـــــــــــــــــــه
كأن أحنف قيــــــــــس أعار منه أناتــــــــــــــــــه
بالحلم فهو حليــــــــــم والعلم كان فُراتــــــــــــــه
فكلما لحديــــــــــــــث أبان فيه رُوّاتــــــــــــــــــه
تراه جلدا بهيجــــــــــا أزاح عنه سُباتــــــــــــــــه
لحب طه وصحـــــــبٍ ظلّوا جميعا حُماتـــــــــــه
ولا يبارى إذا مـــــــــا بالآي هزّ قناتــــــــــــــــــه
وظلّ طودا منيعــــــــا خاف الإله حياتـــــــــــــــه
يا رب هيّئ جنانــــــــا للشيخ تُنسي شكاتــــــــــــه
والطف بقوم تأسّــــــوا كانوا جميعا رعاتــــــــــــه
أصلح فتى شيخِ علــــم يُنمى لهم أو فتاتـــــــــــــه
فالفضل منك عميــــــم ولا نخاف فواتـــــــــــــــــه
وصلّ دوما على مـــن ألبست نورك ذاتـــــــــــــه