تحل يوم الجمعة 26 رمضان 1445هـ الذكرى السابعة لبيعة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد، حيث شهدت المملكة خلال الأعوام الماضية إنجازات كبيرة وخطت خطوات متزنة ومتسارعة نحو الأهداف المرسومة لتحقيق رؤية، حيث تواصل الرؤية العمل في مسيرة أكبر تحوّل وطني تشهده المملكة العربية السعودية، معتمدة على المواطنين في بناء مستقبل بلادهم، ليحقق اقتصاد المملكة نموًّا متسارعًا ومستدامًا.
وفيما زادت المملكة من إشراك القطاع الخاص في رحلة التحول والتوطين، لخلق اقتصاد أكثر تنوعا واستدامة، شهد عام 2022 تطورا ملحوظا على كافة الأصعدة، ما ضاعف من قوتها الاستثمارية، وأسس لقاعدة صلبة من الازدهار الاقتصادي والاجتماعي معتمدة على أبنائها، الذين يمثلون أهم مواردها.
وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، انطلقت المملكة في رحلة نحو مستقبل أكثر إشراقًا مع رؤية السعودية 2030، التي وضعها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان؛ لتكون خارطة طريق تعزز نقاط قوة السعودية المتمثلة في موقعها الإستراتيجي وقوتها الاستثمارية، ومركزها في العالمين العربي والإسلامي.
في هذا التقرير تقصت «الوطن» التقدم الذي حققته المملكة في إطار رؤية المملكة 2030، وذلك لتحقيق أهداف الرؤية وتعزيز مكانة المملكة على الساحة العالمية، فضلا عن المشاريع والإستراتيجيات التي أطلقها ولي العهد خلال هذه الفترة.