تمكنت الابتكارات العلمية بجامعة الملك عبدالعزيز من المنافسة ضمن 1000 ابتكار وسط مشاركة أكثر من 50 دولة بمختلف أنحاء العالم؛ بمعرض جنيف الدرلي للاختراعات في نسخته الـ 49، وحصد 17 جائزة وميدالية في هذه التظاهرة العلمية الكبرى.
وأوضح المتحدث الرسمي ومدير المركز الإعلامي بالجامعة الدكتور مصعب بن فالح الحربي؛ أن مثل هذا التنافس يمثل تعزيز مكانة البحث العلمي والابتكار لدى الوسط الجامعي وينمي روح الاختراع والميول البحثي لدى الطلاب؛ منوهاً بأنه تصدرت المشاركات الخارجية من قبل كليات الجامعة؛ كلية الحاسبات وتقنية النعلومات، وكلية الطب، وكلية الهندسة؛ التي مثلت إستراتيجية الجامعة ورؤيتها في الاستثمار بالاقتصاد المعرفي انطلاقاً من رؤية المملكة 2030.
وأضاف أن ابتكارات الجامعة العلمية غطت جوانب العلوم المعرفية والعلمية والتطبيقية؛ حيث حصدت على ضوئها جائزة جمعية البحث التايلاندية الوطنية؛ على الاختراع المتمثل في تطبيق تصنيف التمور وحودتها، وجائزة جمعية تايوان للاختراعات؛ على اختراع كاشف أمراض الشرايين الطرفية، وجائزة المنظمة الماليزية للعلماء الباحثين؛ على اختراع ابق متصلاً.
وأكد سعي الجامعة لتحقيق مكانتها العلمية في مجالات البحث والابتكار والاختراع؛ ضمن منظومة الجامعات العالمية والمراكز البحثية المتقدمة؛ منوهاً في هذا الصدد بدعم رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، وتكثيف مجهودات وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي؛ لجعل جامعة الملك عبدالعزيز أنموذجاً للجامعات السعودية في التنافس وتحقيق المراكز المتقدمة في الاعترافات العالمية والتقدم العلمي والمعرفي.