احتشد مئات الطلاب من الجامعات في مختلف مدن وولايات أمريكا منذ بداية هذا الأسبوع، احتجاجًا على الحرب في غزة ، حيث نصبوا مخيمات صغيرة أمام الجامعات، وفي ساحاتها، وعلى جوانب الشوارع المحيطة بها، مستمرون في اعتصامهم ، وشهدت هذه الاحتجاجات تصاعدًا حتى وصلت إلى ذروتها يومي الثلاثاء والأربعاء مما دفع السلطات إلى احتجاز بعض الطلاب في بعض الجامعات، مما زاد من حدة الاحتجاجات والرفض لاعتقال المشاركين في تلك الاعتصامات السلمية.
وفي إجراء احترازي، أغلقت بعض الجامعات التي شارك طلابها في الاحتجاج أبوابها منذ الأحد الماضي، بهدف كبح زخم تلك الاحتجاجات ومحاولة السيطرة عليها. كان الهدف أيضًا حماية سلامة الطلاب الدوليين الذين يدرسون في تلك الجامعات . وشارك أبناء الجالية اليهودية المناهضة لحرب إسرائيل في هذه الاحتجاجات.
وفي إجراء سريع، حوّلت بعض الجامعات فصولها الدراسية إلى النظام الافتراضي عبر الإنترنت حتى نهاية فصل الربيع الحالي.
وفي جامعة هارفارد، انضم بعض أعضاء هيئة التدريس إلى المحتجين، مطالبين بالكشف عن العلاقات المالية بين هارفارد وإسرائيل، وقطع تلك العلاقات. كما دعوا إلى عدم معاقبة الطلاب المشاركين في التظاهرات. من جهة أخرى
ومن جانه طالب اتحاد الحريات المدنية الأمريكي بوضع آليات تضمن للطلاب إمكانية أداء الامتحانات والتعامل مع مشاركتهم في الاحتجاجات وفقًا لقوانين الحريات.
إلى ذلك يواصل طلابنا المبتعثين دراستهم وسط متابعة مستمرة من قبل الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين التي دأبت على تقديم ارشاداتها للطلاب في مثل هذه الحالات
*الصور من مواقع اخبارية امريكية