أوضح أستاذ علم البيئة والكائنات السامة في جامعة حائل د. أحمد الشمري، أنه بعد نصف ساعة من التعرض للدغة من ثعبان وعدم ظهور حرارة وحرقان في منطقة اللدغ، مع ظهور انتفاخ فقط فيعرف أنه ليس ساما.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أنه إذا ظهر انتفاخ وورم في منطقة اللدغ مع تغير لون الجلد إلى الأحمر المزرق فاعرف أنه سام.
وأشار الشمري أنه يتم اتخاذ عدة خطوات بعد التعرض للدغة الثعبان تشمل:
1 – التهدئة النفسية للملدوغ حتى لا تتسارع ضربات القلب وبالتالي سرعة الدورة الدموية.
2 – تبريد وغسل المنطقة بالماء لان جزء من السم ربما يكون خارج منطقة اللدغ.
3 – استخدام كاسات الحجامة اذا لم يكن هناك الات جديدة للتقليل من كمية السم والدم الملوث وبالتالي يستطيع أن يستخرجها.
4 – رفع منطقة اللدغ إلى مستوى أعلى من مستوى الجسم.
5 – نقل المصاب مباشرة إلى المراكز الإسعافية.
6 – من الافضل اخذ الثعبان إلى المركز الإسعافي بعد قتله حتى يمكن إعطاء المصل المناسب.