قالوا عن قصة نجاح
(زراعة ملعب نادي هجر بالأحساء بالنجيلة الطبيعية)
أولاً: الدكتور سعيد عطية أبو عالي (مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية سابقًا)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين وبعد:
فقد استكتبني زميلي وأخي محمد بن إبراهيم الحجي من محافظة الأحساء لأتحدث عن الفترة التي قضيتها (مشرفًا على التعليم بالأحساء) منذ عام 1398هـ وحتى 1405هـ، وحيث تزامن هذا الإشراف مع حادثة قصة النجاح في عام 1399هـ؛ فإن نظرتي للأستاذ الحجي الذي كتب قصة نجاح على أنه من رجال التعليم الذين يُعدون أسس وركائز التنمية التعليمية والثقافية في محافظة الأحساء التي كانت تحت إمرة صاحب السمو الأمير محمد بن فهد بن جلوي (/) وهو رجل ثقافة وتاريخ ورجل وطن، ينظر إلى الوطن والمواطنين نظرة الثقة ونظرة المسؤولية، يتحملون مسؤوليتهم في بناء الوطن مع دولتنا الرشيدة.
لقد سرني ما كتبه الصديق والزميل الحجي عن زراعة ملعب نادي هجر بالنجيلة الطبيعية؛ لأنه عمل يجسد مفهوم العمل بروح الفريق، وقد استدعى هذا المشروع الشخصيات التي أسهمت في زراعته، ومنهم الأستاذ عبد الله بن عثمان الشعيبي (مشرف التربية البدنية) الذي أعطى لمادته (زخمًا علميًا، وكان يتعامل مع زملائه بروح الفريق المتضامن من أجل تحقيق الأهداف المنشودة لمادة التربية البدنية). والأستاذ محمد بن عيسى الشعيبي (/) مشرف النشاط الكشفي بالإدارة، وهو من مؤسسي الحركة الكشفية على مستوى المملكة، وعَلَمًا فاعلاً في نشاط الكشافة في موسم الحج في المملكة.
وكذلك طلبة الكشافة الذين أسهموا في نثر البذور وسقايتها ومتابعتها حتى أصبح الملعب أخضرًا مهيئًا للعب عليه، يزهو بأنه الأول من نوعه على مستوى (المملكة العربية السعودية).
ختامًا: فإن الأستاذ الحجي يُعد (أيقونة) التطوع والتطلع للمستقبل والحب لأبناء المحافظة، وأبناء المملكة العربية السعودية.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسولنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبع هداه إلى يوم الدين.
* * * *