استضاف الصالون الإعلامي في مجلس الإعلام الرياضي بفرع هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء مساحة نقاش بعنوان: (صوت النواعم في الإعلام الرياضي خافت)، بنادي كيو بارك بالهفوف . بحضور مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء الأستاذ عادل بن سعد الذكر الله، ورئيس مجلس الإعلام الرياضي بالأحساء الأستاذ صادق بن محمد الحرز، وعدد كبير من الصحفيين والرياضيين. واستمتع الجميع بأمسية رياضية تزينت باستضافة ثلاث من النواعم وهن: الأستاذة علياء الحمد، إدارية الألعاب المختلفة بنادي هجر. والأستاذة مريم النعيم، مدير الفريق الأول لكرة القدم النسائية بنادي الفتح. والكوتش جاسيكا، مدربة كرة القدم النسائية بنادي الفتح. وبدأ الصالون الإعلامي مدير الحوار الأستاذ محمد بن عبدالغني الرويشد، بمقدمة عن مشوار فارسات الصالون وموضوع الحوار والذي جاء ثرياً في الطرح والتفاعل من قبل الحضور ..
أكدت مريم النعيم، مدير الفريق الأول لكرة القدم النسائية بنادي الفتح أن الإقبال المجتمعي على الرياضات النسائية في الوقت الحالي يختلف عن بداية الأمر في ٢٠١٨ وأيضاً يختلف من مدينة الى أخرى، ولله الحمد بدعم قيادتنا الرشيدة ورؤية ٢٠٣٠ أصبح المجتمع الآن أكثر وعياٌ من ناحية ثقافية واجتماعية ورياضية وأكثر انفتاحاٌ وتقبل لوجود المرأة في المجال الرياضي وغيره من المجالات الأخرى، كذلك حرص الجهات الرسمية لإيضاح أهمية الرياضة النسائية في المجتمع. مضيفة بالقول: من التشريعات والخطوات التي اتخذتها الحكومة السعودية لدعم المرأة في ممارسة الرياضة: دخول المرأة للعمل في المجال الرياضي في مقام وزارة الرياضة ولجانها وفروعها، فأصبحت المرأة عنصرًا حاضرًا في القرار الرياضي، والسماح للعوائل السعودية لدخول الملاعب الرياضية ومشاهدة المباريات، ودعم الرياضة المدرسية النسائية ، فأصبحت الدوريات الرياضية في مدارس البنات على المستوى المحلي والوطني ، وتخصيص جوائز كبيرة لهذه الرياضات، وبناء الصالات الرياضية في مدارس البنات، ودعم الرياضة النسائية في الأندية الرياضية وتخصيص الدعم المالي الكبير لها، وتطوير البنية التحتية للرياضة النسائية، والأمر الأهم الحفاظ على خصوصية المرأة في ممارسة الرياضة وسن التشريعات الخاصة التي تكفل هذا التوجه. وواصلت النعيم حديثها بالقول: أن المرأة السعودية الآن أحلامها تعانق السماء تحلم وتحقق، والمرأة السعودية وصلت للفضاء ولها بصمة في جميع المجالات قد تراها حكم لمباراة ومراقب ومحلل ومدربة، وأرى بأن المرأة ستكون فخر للمجتمع. ومضت تقول: للإعلام دور هام، و يجب أن يكون هناك حملات إعلامية لإظهار الرياضة النسائية بطابع جذاب لأن الإعلام وسيلة لتشجيع الإقبال على الرياضات النسائية ووسيلة لاستقطاب المواهب المتميزة لتسليط الضوء على الإنجازات التي تحققها الرياضة النسائية.
من جانب آخر قدمت الكوتش جاسيكا، مدربة كرة القدم النسائية بنادي الفتح الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد محمد بن سلمان حفظهم الله على الخطوة الجبارة التي تتضمن رؤية 2030 في إتاحة الفرصة للرياضة النسائية، و إعطاء المرأة حقها في أن تمارس جميع الرياضات المختلفة، سواء كانت الجماعية أو الفردية، وهذا ما عزز لدى المرأة الثقة في تحقيق إنجازات مشرفة لوطنها، و أصبحت الرياضة مطلب رئيسي عند النساء.
أما الأستاذة علياء الحمد، إدارية الألعاب المختلفة بنادي هجر. بدأت حديثها بالقول: قد أكون مهتمة بممارسة عدة أنواع من الألعاب الرياضية، وأهمها لعبة البوكسنق وذلك بناءً على تفضيلها لحياتي الشخصية وأهدافها الصحية، ويمكن أن تشمل اهتماماتي بالألعاب الرياضية مثل كرة القدم، كرة السلة، التنس. مضيفة: في السنوات الأخيرة، شهدت الثقافة المجتمعية في المملكة العربية السعودية تحولاٌ كبيرًا تجاه ممارسة المرأة للرياضة، وكان هناك تشجيع كبير من الحكومة الرشيدة، وأحب أوجه شكري لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، ودعم من وسائل الإعلام لتعزيز مشاركة النساء في الأنشطة الرياضية. مواصلة حديثها: بأن تطور الرياضة النسائية في المملكة أنعكس إيجابياً على مشاركة المرأة في البطولات والمحافل الرياضية الإقليمية والدولية، وهناك تزايد ملحوظ في عدد الفرق النسائية واللاعبات المشاركات في مختلف الرياضات. وأكدت أن الإعلام السعودي يلعب دوراً حيوياً في تسليط الضوء على إنجازات المرأة الرياضية والترويج لها، من خلال التغطية الإعلامية الشاملة.
كما تم خلال الصالون الإعلامي عرض فيديوهات من خلال شاشة العرض العملاقة في نادي كيو بارك لعدد من قامات الصحافة والإعلام السعودية تحدثوا من خلالها عن أسباب خفوت صوت النواعم في الإعلام الرياضي وشخصوا الواقع وقدموا الحلول .. وهم: الأستاذ عيسى الجوكم، مدير تحرير الشؤون الرياضية في جريدة اليوم، مراسل وكالة الأنباء الفرنسية بالسعودية، ومحلل برنامج صدى الملاعب في MBC. والأستاذ عادل الملحم، إعلامي وناقد رياضي. والأستاذ محمد الشيخ، ناقد ومستشار إعلامي. والأستاذ بدر الصقري، نائب مدير تحرير القسم الرياضي في جريدة اليوم سابقاً، ومحلل رياضي في قنوات SSC. والأستاذة ناهد الأحمد، إعلامية.
من جانبه تحدث رئيس مجلس الإعلام الرياضي بفرع هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء الأستاذ صادق بن محمد الحرز، قائلاً: صالون جميل تزين بحضوركم جميعاً .. وازداد جمالاً بضيوفه المميزين والذين تحدثوا بشفافية فكان هذا الحوار الرائع والذي أداره بكل اقتدار الزميل الأستاذ محمد الرويشد .. وأود من خلال هذه الكلمة أن أقدم الشكر الجزيل إلى مستضيف هذه الأمسية نادي كيو بارك ومديره الرائع الأستاذ حسام البراهيم .. والذي أخجلنا بكل ما يقدمه للمجلس من كرم الضيافة وروعة المكان .. والشكر موصول إلى كل من شارك في الإعداد لهذا الصالون حتى رأيتموه بهذه المخرجات الجميلة .. انهم زملائي أعضاء مجلس الإعلام الرياضي بفرع هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء والشكر موصول إلى سكرتير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء الأستاذ حسن المعني .. وكلمة شكر لا تفي بما يقدمه قائد فرع هيئة الصحفيين بالأحساء الأستاذ عادل بن سعد الذكر الله من دعم ومتابعة غير محدود فهذا الرجل متميز بعطاءه وقيادته وشغفه الذي لا ينتهي دعماً للإعلام والإعلاميين ليس في الأحساء فقط ولكن في هذا الوطن المعطاء. بعدها تم تكريم ضيوف الصالون ومدير الحوار بالدروع التذكارية والهدايا و التقطت الصور التذكارية الجماعية و الثنائية .