نَعُودُ إِلَيْكُمْ مرة أخرىَّ لتقليب ملفات أرشيف كبار الكشّافة (الرواد) من الجنسين في الوطن العربي الكبير، من المحيط إلى الخليج، لِنُسَلِّطْ الضوء على مشوارهم الكشفي منذ البداية وحتى مرحلة الرواد ، سَنَغْمُرُكُمْ كل أسبوع ، في أعماق ذكريات (رائد أو رائدة) من الأحياء أو الراحلين من الكشّافة الذين قَضَوْا حياتهم في هذا النشاط ، والذي كان وما زال مليئًا بالمغامرات والجولات، التي أصبح بعضها ذكرى لا تنسى.
نقدم لكم، عبر صحيفة “شاهد الآن”، موجزًا عن “رواد ورائدات” الكشافة والمرشدات في الوطن العربي الكبير.
رائد مخضرم
و “نجمنا” هذا الأسبوع من من جمهورية مصر العربية الرائد المخضرم فتحي محمود فرغلي المولود قي الثامن من ديسمبر العام 1944م ، وهو أب لولد وبنت ، وابنه مقدم شرطة في قوات الشرطة المصرية ، والابنة كانت تعمل في المجلس القومي للأمومة والطفولة التابع لمجلس الوزراء والان متفرغه لتربية أبنائها وعنده خمسة من الاحفاد
وهو خريج كليه التربية بجامعة عين شمس تخصص رياضيات العام ١٩٦٩م وعمل سنوات عديدة في مجال التعليم ، عمل في جمهورية السودان لمدة عامين اعارة من الحكومة المصرية ، وعمل كمسئول تدريب في جامعة الملك سعود بالرياض ست سنوات ، نفذ خلالها عدة أنشطة للجامعة ولجامعات دول الخليج ، وتجند في القوت المسلحة المصرية وشاركت في حرب 73 ، واستعانت بخدماته العديد من الهيئات والمنظمات العربية والدولية لدعمها في مجال خدمة المجتمع وانشطة تنمية القيادات ، وهو مستشار لعدة مؤسسات منها منظمة الامومة العربية ، ومؤسسة الصداقة المصرية الفلسطينية ، والنادي الكشفي العربي المؤسسة المصرية لتنمية القيادات ، وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية والوطنية والعربية .
بدايته الكشفية
ونجمنا بدا في الكشافة شبلا ثم كشافا ، ثم كشافا متقدما ، ثم جوالا ، ثم قائدا لعشائر الجوالة بجامعة عين شمس ، ثم مفوضا لتنمية القيادات في جمعية الكشافة الجوية بالقاهرة ، ثم نائبا لرئيس الجمعية ، ثم رئيسا للجمعية ، ثم عضوا بالمكتب التنفيذي للاتحاد المصري لرواد الكشافة والمرشدات ، ثم عمل في مهمة مدير أنشطة وبرامج خدمة وتنمية المجتمع في المنظمة الكشفية العربية ، ثم نائبا لمدير المنظمة الكشفية العربية ، ثم رئيسا للاتحاد المصري لرواد الكشافة والمرشدات ثم عضوا للجنة التنفيذية بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات ، ثم رئيسا للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات وبدا مشواره الكشفي منذ العام 1954م
66 عاما من العطاء الكشفي
أنخرط في الحركة الكشفية مبكرا على خطى شقيقه الأكبر الرائد “فتحي” وطوال مشواره الكشفي توقف في نطاق عديدة وتولى مهام كثيرة منها : قائد عشيره جواله كلية التربية ، رئيس جمعية الكشافة الجوية بالقاهرة من العام ١٩٧٢م وحتى ١٩٧٨م ، ومفوض التدريب الأهلي لجمعية الكشافة الجوية المركزية من العام ١٩٧٨م حتى العام ١٩٨٠م ، مسئول الأنشطة الكشفية بجامعة الملك سعود بالرياض من العام ١٩٨١م حتى العام ١٩٨٦م ، وعضو الاتحاد العام للكشافة والمرشدات المصري وعضو المكتب التنفيذي وأمين صندوق الاتحاد خلال الفترة من العام ١٩٨٨م وحتى العام ١٩٩٦م ، ثم تولى رئاسة الاتحاد العام للكشافة والمرشدات ، وتولى منصب مدير إدارة تنمية المجتمع والتعاون مع المنظمات الدولية بالمنظمة الكشفية العربية من العام ١٩٩٢ م وحتى العام ٢٠٠٣م ،ونائب المدير الإقليمي العربي للمنظمة الكشفية العالمية من العام ٢٠٠٤م وحتى العام ٢٠١٠م ، ورئيس الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات من العام ٢٠١٩م وحتى العام ٢٠٢٣م.
وطوال مشواره الكشفي حضر جل المناسبات العربية حيث حضر جميع المؤتمرات والمخيمات واللقاءات العربية والدولية في الفترة من العام ١٩٨٠م وحتى العام ٢٠١١م
خبير مع منظمات عدة
وفي مشوار العملي عمل كخبير مع منظمة الأمم المتحدة للأطفال( اليونيسف ، و منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) ، والمنظمة الأسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( الإيسيكو ) ، و منظمة البيئة والتنمية للوطن العربي والأوراق( سيداري)، و صندوق الأمم المتحدة للبيئة ، ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين
تكريماته
تلقى نجمنا العديد من التكريمات في مشواره العملي والعلمي والكشفي فهو حاصل “وسام الذئب البرونزي” أعلى وسام كشفي عالم ، وحصل على قلادة الكشافة العربية ، كما حصل على كل الاوسمة والانواط المصرية ، وحصل أيضا علي وسام لبنان ، واليمن ، ووسام القدس من فلسطين ، وحصل على وسام الشارقة الإماراتية ، وحصل على ميدالية الاستحقاق من رئيس السلطة الفلسطينية الرئيس عباس محمود أبو مازن ، وحصل على قلادة الكشافة السعودي تسلمها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في العام 2006 عندما كان اميرا للرياض ، وحصل على قلادة الاتحاد العالمي للكشاف المسلم ، وحصل على قلادة الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات ، وحصل على ميدالية شرق سينا الخاصة بحرب أكتوبر
علم على راسه نار
ونجمنا كالعلم على راسه نار و “انا” – ولله الحمد- من أكثر الناس تواصلا معه ككل العرب ، والسعوديين خصوصا كونه عاش اجمل ايامه في السعودية وترك اثرا لدينا وبنى صداقات متينة قاومت السنوات ، إلى جانب تشرفي بالعمل معه في الاتحاد لفترات ليست بقصيرة
الأسبوع القادم سيرة جديدة
هذا ملخص مشوار نجمنا هذا اليوم ، انتظرونا في عرض ملف ضيف جديد من أرشيف كبار الكشافة والمرشدات الملهمين.”
التعليقات 1
1 pings
أحمد السعيــــد
01/06/2024 في 6:29 ص[3] رابط التعليق
قائد القادة وأستاذ الأساتذة ننهل كل يوم من علمه وعلاقاته مع قادة المؤسسات المصرية والعربية … متعه الله بالصحة والعافية وبارك لنا فى عمره