نعود بكم مرة أخرى إلى تقليب الصفحات في أرشيف كبار الكشافة (الرواد) من ِِلجنسين ، في الوطن العربي الكبير، من المحيط إلى الخليج، لنُلقي الضوء على مشوارهم الكشفي منذ البداية وحتى مرحلة الرواد. متضمنين جوانب عديدة من حياتهم، نبحر وإياكم كل أسبوع في أعماق ذكريات (رائد أو رائدة) من الاحياء أو الراحلين من الكشافة الذين أمضوا حقبه من أعمارهم في هذا النشاط، والتي كانت وما زالت مليئة بالصولات والجولات، والتي أصبحت بعضها ذكرى لا تُنسى. نقدم لكم عبر صحيفة “شاهد الآن”، موجزًا عن “رواد ورائدات” الكشافة والمرشدات في الوطن العربي الكبير.
“نجمنا” هذا الأسبوع هو أبن الوادي والصحراء من حضرموت، ذو النشأة والميلاد في سيئون العريقة، الرائد الكشفي أحمد حامد أحمد الجفري، ولد في الرابع من مايو عام 1966م. يشغل حاليًا منصب رئيس رابطة رواد اليمن.
“الجفري” متزوج وأب لولدين وبنت، الابن الأكبر زين حاصل على درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية، وعبد الرحمن يستعد لبداية سنته الأولى في الجامعة، الابنة طيبة ربة منزل .
و”نجمنا ” معروف في بلاده لأنه أبن حامد الجفري أحمد المعلم التربوي القدير والرائد الكشفي المتميز والمثابر
مشواره العملي
و “الجفري” حاصل على الدبلوم العالي من معهد المعلمين، وعمل معلمًا منذ العام 1985 م، وتولى قيادة النشاط الرياضي في قسم الأنشطة بادراه التربية والتعليم في العام 1994 م، وفرغ للعمل الشبابي والرياضي في العام 2001 م، ثم مديرا عاما لمكتب محو الأمية وتعليم الكبار بالوادي والصحراء بحضرموت في العام 2005 م، ثم عين نائبا لمدير عام مكتب الزراعة والمسؤول الإداري بالمكتب منذ العام 2009 م حتى العام2021م، عندما أحيل للتقاعد النظامي
بداياته الكشفية
و”ضيفا” التحق بالعمل الكشفي منذو الصغر في منظمة الطلائع اليمنية سابقا قبل الوحدة اليمنية ومن الطلائع والتربية الحميدة فيها بروح حب الوطن والعطاء إلى الطليعة الأولى والتصدر والقيادة والشرف الرفيع في ، وهو من إعادة تشكيل مفوضية الكشافة بالوادي والصحراء بعد الوحدة اليمنية المباركة التي استعادة أحياء الكشافة اليمنية في جنوب
وباستعراض سيرة “ضيفنا” تجده له مواقف هامة ومحورية في الريادة الكشفية شخصية تربوية وقيادية من العيار الثقيل لا يختلف عليها اثنان، ليس هذا فحسب بل ويشار إليها بالبنان من بين أوساط الكثيرون ، وعندما تبحث عن “الجفري” تجده ملك القلوب بإنسانيته وأسر العقول برجاحة عقله وسداد رأيه، وملأ الساحات بمشاركاته وأخجل الناس بتواضعه التي يراها كل غاياته وجلُ أهدافه السامية النبيلة ، رجل اشتهر بحنكته ورياسة أفكاره ودماثة إخلافه وطيب أصله ناهيك عن أنه كريم ومضياف
مشواره الكشفي
و”نجمنا” خلق من رحم العمل الطلائعي والشبابي الطوعي وهو صاحب رأي ، محب للخير والعمل الإنساني وخدمة الآخرين ، ومن ابرز المحطات الكشفية التي سنشير إلى بعض من الجوانب المضيئة في حياة الرائد الكشفي والتربوي المتقاعد حاليا ، وهو بحق الشخصية الوطنية الوسطية التي تحظى بقبول الجميع والساعي دوما على تطوير الحياة الكشفية وتقديم المبادرات المؤكدة ذات الانتماء للتقاليد والأعراف الكشفية المتميزة ، ويعد شخصية محورية جمعت بين النضال والعمل التربوي والاجتماعي والخيري والثقافي والرياضي، حتى يمكن وسمها بالشخصية المتكاملة التي تنهض بمختلف المهام والأدوار
و”نجمنا ” تدرج في الحركة الكشفية وقضى زمنا جميلا في جميع مراحلها ” ويعد من الشخصيات الكشفية التي تدرجت في العمل الكشفي في مفوضية الوادي والصحراء حتى نائب المفوض العام ثم مستشار للمفوضية
حتى وصل مرحلته الحالية “الرواد ” ، وساهم في تأسيس رابطة رواد الكشافة اليمنية وكان ضمن اللجنة التأسيسية
هوياته
و”الجفري” يملك سجلا رياضيا ، فهو رياضي بامتياز شارك في العديد من الدورات والشبابية والرياضية ، وتولى قيادة رئاسة فرع اتحاد الدراجات الهوائية بوادي حضرموت ويشغل حاليا نائب رئيس الاتحاد اليمني للدراجات الهوائية
وشارك “الجفري” في أغلب المناشط الكشفية والعديد من الحملات التطوعية المجتمعية والصحية وآخرها المساهمة والمشاركة في المؤتمر الكشفي المنعقد في صنعاء عام2013 ، كما شارك دورة قادة التجمعات الكبرى بالقاهرة في حملات حجاج بيت الله الحرام ممثلا للكشافة اليمنية
الأسبوع القادم سير ملهم أخر
هذا ملخص مشوار نجمنا هذا الأسبوع ، وفي الأسبوع القادم- بإذن الله- ، سنقدم لكم سيرة جديدة من أرشيف كبار الكشافة والمرشدات الملهمين.”





