أوضح مُحَكّم المواريث في وزارة العدل عبدالله الأحمد، أن “المناسخة” أحد الأعمال الشاقة التي تأخذ جهدًا كبيرًا في حصر الميراث.
وقال “الأحمد”: هناك مناسخة قمت بضبطها قبل 15 عامًا، وفيها 39 متوفىً؛ لأنه لم تقسم التركة في حينها، وبسبب التأخر احتجنا إلى أن تتم القسمة.
والمناسخة هي أن يموت من ورثة الميت الأول واحد أو أكثر ولم تقسم التركة بعد.
وأردف “الأحمد”: من التحديات أن كتابة المناسخة سابقًا كانت تتم يدويًّا، مع كثرة تعدد الأموات؛ حيث كنا نحتاج إلى 39 حصرًا، وصعوبة قراءة بعض السطور حيث يكون الخط رديئًا جدًّا.
وتابع: اليوم في ظل رؤية ولي العهد 2030 وبمتابعة وزير العدل انطلقت الكثير من البرامج لتسهيل الإجراءات فيما يتعلق بأحكام المواريث.
وقد أصبح “الأحمد” مرجعًا معتمدًا في هذا المجال مع قيامه بتصنيف العديد من المؤلفات حول هذا الموضوع.





