لم يكتف أعضاء الكشافة المشاركين في معسكرات الخدمة العامة التي تُقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية ؛ بالقيام بمهامهم الرئيسة فقط ومن أهمها إرشاد الحجاج التائهين؛ والقيام بالعديد من المهام التطوعية المسندة إليهم مع بعض القطاعات من شركاء النجاح، بل تعد الأمر ذلك بأن بدأوا يتناوبون في أوقات فراغهم للقيام بأدوار إنسانية أخرى ومن أهمها رش رؤوس الحجاج بالمياه خلال تنقلاتهم في مشعر منى لأداء مناسكهم للتخفيف عليهم من درجة الحرارة التي تلامس العظمى الـ 49 درجة مئوية، فيما تصل الصغرى إلى 33 درجة مئوية، ولتخفيف المشقة وتلطيف أثر حرارة الأجواء على أجسادهم.
مواقف الكشافة تلك أوجدت ارتياحا من حجاج بيت الله الحرام، وهم يرون هؤلاء الفتية والشباب يعكسون صورة جميلة لأبناء المملكة وحرصهم على تقديم أفضل وأجمل الخدمات لضيوف الرحمن.