كشف متحدثُ أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، عن بدء أعمال التطهير والتعقيم والإصحاح البيئي في المشاعر المقدسة؛ لضمان عدم ظهور الأمراض والأوبئة.
وقال “زيتوني”، اليوم: إنه تمّ رفع 103 آلاف طنّ من النفايات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة منذ بداية موسم الحج وحتى الآن.
وتابع: ولدينا 1135 والواحد منها يستوعب أكثر من 8 أطنان نفايات، ولدينا 130 مخزنًا أرضيًّا ويستوعب المخزن 14 طنًّا من النفايات.
وأضاف: أثناء تواجد الحجاج تم تخزين النفايات بطرق صحية وآمنة، والآن يتمّ تفريغها ونقلها إلى الخارج.
وكانت قد انطلقت المعدات الثقيلة لأعمال النظافة التابعة لأمانة العاصمة المقدسة في مشعر منى اعتبارًا من اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة بعد خلوّه من الحجاج؛ للبدء في أعمال تفريغ الحاويات والصناديق الضاغطة وإزالة المخلفات المخزنة.
وأوضحت الأمانة أنّها قامت خلال الأيام الماضية بتنظيف منطقة المشاعر المقدسة، مع التركيز على مشعرَيْ عرفة ومزدلفة، بعد مغادرة الحجاج لهما، بالإضافة إلى الحدود الخارجية لمشعر منى، مشيرة إلى أن العمل سيكون في جميع منطقة المشاعر المقدسة اعتبارًا من اليوم بكامل الفترتين “الصباحية والمسائية”، وذلك حتى نهاية الموسم مع تخصيص عدد من فرق رش ومكافحة الحشرات، واستخدام المبيدات لتغطية كامل المنطقة عقب مغادرة الحجاج لها، وبإشراف مشترك من المختصين بتلك المناطق والمشرفين المركزيين.
وكشفت الأمانة أنه تم رفع وإزالة “103,800” طنّ من النفايات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وذلك منذ بداية شهر ذي الحجة وحتى اليوم الثاني عشر منه، منوهةً إلى أن المرحلة الثانية من الخطة تضمّنت أيضًا عملية تفريغ الصناديق الضاغطة والمخازن الأرضية، والتي تم تخزين وكبس النفايات بها خلال أيام التشريق والبالغ عددها “113” مخزنًا أرضيًّا، و”1135″ صندوقًا كهربائيًّا ضاغطًا للنفايات يستوعب الصندوق الواحد أكثر من “8” أطنان.