ودَّع حجاج حملة صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، اليوم، المشاعر المقدسة بعد أن أدوا فريضة الحج بيسرٍ وسهولة وطمأنينة وسط منظومة متكاملةٍ من الخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الصندوق استضاف هذا العام 500 مستفيد من ذوي الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، وقُدمت لهم خدمات متكاملة حيث قضوا إقامتهم في أبراج مشعر منى، ورافقت الحجاج مجموعة من الخدمات الاستثنائية والمميزة، من أبرزها القوافل الطبية المجهزة بأحدث الكوادر والإمكانات الصحية لمرافقة أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، إضافة إلى السيارات الكهربائية التي تنقل كبار السن وذوي الإعاقة من الجمرات وإليها، والحافلات المخصصة لنفس الفئة بهدف تسهيل حجهم وتيسير مناسكهم خلال رحلة الحج التي نعموا فيها بسقاية زمزم، وتموين غذائي متاح على مدار الساعة.
وشهدت برامج حملة حجاج صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، تنظيم حفل معايدة مميز تضمن مجموعة من الاستضافات والمسابقات، إضافة إلى الدروس والمحاضرات التثقيفية بأهم أعمال الحج من الأركان والواجبات والسنن، إضافة إلى الفتاوى التي يستفسرون من خلالها عن أحكام حجهم وما يلزمهم خلال رحلة الحج.
وقدَّم الحجاج شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهد الأمين على العناية الكبيرة، والاهتمام البالغ المتمثل في استضافتهم المتميزة في حملة الحج، وقدموا شكرهم لإدارة الصندوق، مشيدين بما يشهده من تطور كبير في المشروعات والبرامج المقدمة لهم.